عاجل..وزارة أخنوش تطلق برنامجا خاصا لدعم علف الماشية وستشرع في توزيع 2.5 مليون قنطار من الشعير ابتداء من 27 مارس الجاري✍️👇👇
أطلقت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات برنامجا خاصا لدعم علف الماشية، وذلك عن طريق توزيع 2.5مليون قنطار من الشعير المدعم لمصالح مربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية ابتداء من 27 مارس الجاري.
وأوضحت الوزارة في بلاغ توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم، أن "الموسم الفلاحي الحالي يتسم بنقص في التساقطات المطرية في عدة جهات من المملكة، مؤكدة أن "هذا النقص في التساقطات أثر بشكل خاص على المراعي والزراعات العلفية اللازمة لتغطية الحاجيات الغدائية للقطيع الوطني، وبإستثناء المناطق التي تسجل تساقطات مطرية ضعيفة، فالزراعات الأخرى بالمناطق الملائمة.
وأضاف البلاغ ذاته أنه "وعلى الرغم من تأثرها حسب الجهات والمناطق، فهي لا تعرف أي وضعية مقلقة، خاصة مع إستمرار التساقطات المطرية والتي سيكون لها تأثير جد إيجابي، بالإضافة إلى ذلك وكتذكير، فإنتاج الخضر والفواكه يتم بشكل عادي في المناطق المسقية، وتموين السوق يتم بوتيرة تفوق بشكل كبير الطلب، كما أن تنفيذ برامج توزيع الزراعات الربيعية يورد البلاغ نفسه في المناطق المسقية يسير بشكل متقدم.
وفي سياق متصل أشار البلاغ ذاته أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات قد وضعت برنامج حماية موجه، وذلك "للتخفيف من آثار هذا النقص في التساقطات المطرية على القطيع، وخاصة لدى ساكنة المناطق الأكثر تضررا، موضحا بأن هذا البرنامج "يرتكز على توزيع 2.5 مليون قنطار من الشعير المدعم للأشهر الثلاث الفادمة، (أبريل-ماي-يونيو)، مؤكدا أنه "سيتم توفير الشعير لمربي الماشية بسعر محدد يبلغ 2 دراهم للكيلوغرام، وستغطي الدولة الفرق مع سعر السوق.
من جهة أخرى أضاف بلاغ وزارة أخنوش بأن عملية التوزيع ستبدأ في 27 مارس بمختلف الأقاليم الأكثر تضررا من نقص التساقطات المطرية، وستتعبأ بشكل كامل مختلف المصالح الجهوية والمحلية التابعة لوزارة الفلاحة والمؤسسات التابعة لها، مضيفا "ولا سيما المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني والمكتب الوطني للإستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغدائية مع السلطان المحلية لإنجاح هذه العملية.
وفي الختام خلص بلاغ وزارة الفلاحة بأنها تقوم بتتبع تطور الموسم الفلاحي عن كثب، وذلك من خلال المؤشرات اليومية للوضعية في جميع أنحاء التراب الوطني من أجل اتخاذ أي إجراءات تكميلية محتملة.
شكرا لك .. الى اللقاء