عاجل..الجامعة الوطنية تساهم في خطة الدولة باستمرار التحصيل الدراسي عن بعد للناشئة وتأمين الزمن المدرسي له
قررت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وهي تتابع باهتمام بالغ، تطورات وباء فيروس كورونا المستجد، وما يرافقها من تدابير استباقية احترازية ووقائية لمحاصرته وضمنها توقيف الدراسة وإبقاء المتمدرسين بمنازلهم، "المساهمة في استمرار التحصيل الدراسي عن بعد للناشئة وتأمين الزمن المدرسي له.، وهو الأمر الذي يستوجب منا جميعا التعبئة الجماعية بحسب ما أوتينا من إمكانيات وتقنيات.
قررت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل وهي تتابع باهتمام بالغ، تطورات وباء فيروس كورونا المستجد، وما يرافقها من تدابير استباقية احترازية ووقائية لمحاصرته وضمنها توقيف الدراسة وإبقاء المتمدرسين بمنازلهم، "المساهمة في استمرار التحصيل الدراسي عن بعد للناشئة وتأمين الزمن المدرسي له.، وهو الأمر الذي يستوجب منا جميعا التعبئة الجماعية بحسب ما أوتينا من إمكانيات وتقنيات.
وأهابت الجامعة الوطنية في بلاغ لها توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم الخميس، "بجميع الأقاليم والجهات التجند لتأمين زمن التعلم من خلال تسخير كافة الإمكانيات التقنية وإبداع بدائل للتواصل وآليات بيداغوجية للمساهمة في تمكين التلميذات والتلاميذ من متابعة دراستهم عن بعد، وذلك " تجسيدًا للروح الوطنية والتضحية وقيم الإنسانية والتضامن والتعاضد التي يتشبع بها مناضلات الجامعة الوطنية للتعليم ومناضلوها، والتزاما منهم بالرسالة التربوية النبيلة المنوطة بهم.
وقال الميلودي معصيد رئيس الجامعة الوطنية للتعليم " لا يفوتني بهذه المناسبة أن أنوه بالمبادرات التي تم الإقدام عليها حاليا في هذا السياق، مضيفا "كما لا يفوتني كذلك باسمي ونيابة عن رفيقاتي ورفاقي في المكتب التنفيذي أن نشيد بالموقف التضامني للحركة النقابية بالمغرب وبانخراط الطبقة العاملة المغربية إلى جانب مؤسسات الدولة ومكونات المجتمع إزاء هذه الجائحة.
وأضاف المتحدث ذاته "هذا، وإيمانا منا بوعي عموم أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بدواعي اتخاذ هذه التدابير الإستباقية الوقائية والاحترازية وبالالتزام والامتثال لها، تفاديا لتفشي الفيروس، وحفظا لسلامتهم وسلامة بناتهم وأبنائهم، فإننا على يقين بأن ننتصر جميعا على هذا الوباء، ويتجاوز وطننا أثار وتدعيات الوضع الصحي الاستثنائي الراهن.
شكرا لك .. الى اللقاء