العثماني لـ"الصحافة" : الحمد لله إلى حدود اليوم ليست هناك أي حالة إصابة بفيروس "كورونا" سجلت بالمغرب اقرأو التفاصيل✍️👇👇👇
في ظل تفشي فيروس "كورونا" في العديد من دول العالم بدءا من الصين وإنتقاله إلى أوروبا وأمريكا ثم الشرق الأوسط, فالمغرب العربي, حيث أصبج المواطنون المغاربة متخوفون من هذا الفيروس القاتل, بأن ينتقل إلى المغرب, خصوصا بعدما سجل أول إصابة بالدولة الشقيقة "الجزائر".
وعلى ضوء هذا الحدث خرج رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني أمس السبت في تصريح صحافي ليطمئن المغاربة وكشف عن معطيات جديدة بخصوص هذا الوباء القاتل قائلا : "الحمد لله إلى حدود اليوم ليست هناك أي إصابة بفيروس "كورونا", ولم تسجل أي حالة بالمغرب, وبالتالي فليطمئن المواطنين والمواطنات من هذه الناحية, مضيفا "أما المسألة الثانية فهناك مراقبة مستمرة على الحدود الجوية والبحرية والبرية, بالمعايير الدولية وبتنسيق مع منظمة الصحة العالمية, وبالتالي لا خوف على المغرب في هذا المجال, مردفا "وفي حالة سجلت أي حالة في البلاد فهناك مخطط متقدم من أجل التدخل في الحين وبشكل سريع وفقا للمعايير الدولية.
وأضاف رئيس الحكومة المغربية أن المغرب مستعد لأي حالة لا قدره الله, وهيأ جميع الإمكانيات الضرورية للتدخل في حالة إذا كانت هناك حالة من الحالات في المغرب, موجها رسالته إلى المواطنين المغاربة بخصوص هذا الوباء القاتل قائلا : لا داعي للخوف من هذا الفيروس ما دامت ليست هناك أي نتيجة سجلت ببلادنا, موضحا "هناك مسألة أخرى أصبح المواطنون المغاربة يتعاطون إليها ألا وهي " الإسراع في شراء "الكمامات" والبحث عليها في الصيدليات, ثم تخزينها في بيوتهم, فهذا الأمر لا يفيد بالنسبة للمواطنين العاديين يورد رئيس الحكومة.
وفي سياق متصل جدد المتحدث ذاته في نفس التصريح الإعلامي, كلامه بالقول : "فلا حاجة للمواطنين المغاربة أن يرتدوا هذه الكمامات, أو أن يبحثوا عنها أو لشرائها أو تخزينها في بيوتهم, فهذه الأقنعة الضرورية خصصت لرجال ونساء الصحة وللأطباء والممرضين والمتدخلين المعنيين بها, موضحا "بأن هناك رصيد كافي في المغرب من هذه "الكمامات" في حالة إذا تم تسجيل حالة من الحالات, مضيفا "فإذا لم تكن هناك حالات مسجلة, فحتى الأطباء والممرضين والمتدخلين في المجال الصحي, غير محتاجين لإرتداء هذه "الكمامات", إلا في الحدود التي كانت دائما تستعمل فيه يورد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
يذكر أن العديد من دول العالم سجلت هذا الأسبوع عددا من الوفيات وعددا كبيرا من الإصابات بفيروس كورونا نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر, أمريكا التي أعلنت عن وفاة مريض في ولاية واشنطن جراء إصابته بهذا الوباء القاتل, وفرنسا التي أعلنت عن وفاة شخصين وتسجيل 100 حالة إصابة, فضلا عن تسجيل أول حالة بقطر وتسجيل 9 وفيات جديدة بإيران, ناهيك عن إيطاليا التي أعلنت عن مصرع 29 ضحية وارتفع عدد المصابين بسرعة إلى 1128 شخصا بالإضافة إلى دول أخرى.
شكرا لك .. الى اللقاء