عاجل.. اليوبي من ندوة اليوم : المسنة المصابة بكورونا في المغرب حلت قبل 10 أيام قادمة من بولونيا ولم تكن بادية عليها أعراض الفيروس
قال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي ، في ندوة صحفية ، قبل قليل أن هذه السيدة (89 عاما) تأكدت إصابتها بهذا الفيروس في منتصف ليل الأربعاء-الخميس بعد أن أجريت لها تحليل مخبرية بالمعهد المرجعي باستور فور ظهور أعراض المرض قبل يومين.
قال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة محمد اليوبي ، في ندوة صحفية ، قبل قليل أن هذه السيدة (89 عاما) تأكدت إصابتها بهذا الفيروس في منتصف ليل الأربعاء-الخميس بعد أن أجريت لها تحليل مخبرية بالمعهد المرجعي باستور فور ظهور أعراض المرض قبل يومين.
وأضاف اليوبي، "فإن هذه السيدة التي دخلت إلى التراب الوطني يوم 25 فبراير الماضي قادمة من بولونيا (إيطاليا)، لم تكن بادية عليها أعراض فيروس كورونا، حيث عمدت ، بعد ظهور أعراض الجهاز التنفسي عليها ، أول أمس ، إلى الاتصال هاتفيا وبمساعدة أحد أفراد عائلتها عبر الرقم الأخضر (ألو يقظة) ، 0801004747 ، ليتم توجيهها إلى المستشفى وإخضاعها للتحاليل المخبرية.
وأكد مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض أنها قيد العلاج في العناية المركزة بمستشفى بالدار البيضاء “وحالتها حرجة لكونها تعاني من مرض مزمن يقلل من المناعة وكذا لتقدمها في السن”، مشيرا إلى أن الأطقم الطبية دائمو السهر على مراقبة حالتها طبقا للمساطير الجاري بها العمل في هذه الحالات.
وفي ما يتعلق بالسلامة العامة، أفاد اليوبي بأن المصالح المختصة بدأت إجراءات جرد مخالطي هذه السيدة وتقييم حالة كل منهم، وأنه تم الشروع ، صباح اليوم ، في مراقبتهم لإخضاعهم للحضانة القصوي (14 يوما) حتى التأكد من خلوهم من هذه العدوى، مضيفا أن الجرد جار ، كذلك ، لركاب الطائرة التي كانت تقل السيدة المصابة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت في بلاغ في وقت سابق اليوم ، أنه تم تسجيل ثاني حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطنة مغربية، قادمة من الديار الإيطالية، وذلك ليلة أمس الأربعاء.
وأكد البلاغ أن الوزارة ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي.
وأكد البلاغ أن الوزارة ستستمر في التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي.
شكرا لك .. الى اللقاء