عن طريق الرفع من درجات الطلاب دون استحقاق والتلاعب في التسجيلات بأسلاك الماستر والدكتوراه والإجازة المهنية
فجرت التحقيقات التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية، مع موظف بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، والمتهم بالنصب وإصدار شيكات بدون مؤونة، عدة ملفات فساد كشفت تورط عدة موظفين ومسؤولين بذات الجامعة.
واعترف الموظف “ح. ط” في جامعة عبد المالك السعدي الذي أوقفته مصالح الأمن إثر شكايات ضده بالنصب وإصدار شيك بدون مؤونة، أثناء التحقيق معه بالتهم الموجهة إليه وأنه فعلا وزع مجموعة من الشيكات على عدد من الأشخاص كضمانة للمبالغ التي سلموه إياها مقابل التوسط لهم لتوظيفهم بالمصالح الادارية لجامعة عبد المالك السعدي بكل من طنجة وتطوان.
كما كشف الموظف للمحققين عن بقية شركائه داخل الجامعة ضمنهم مسؤولين وموظفين كبار، وعلى رأسهم عميد سابق بالكلية متعددة التخصصات بتطوان وكاتب عام سابق للجامعة وأستاذ للرياضيات وآخرين، حيث كشفت التحقيقات عن تورطهم في تلاعبات داخل الجامعة عن طريق الرفع من درجات الطلاب دون استحقاق والتلاعب في التسجيلات بأسلاك الماستر والدكتوراه والإجازة المهنية، إلى جانب المناصب الإدارية بالجامعة بكل من طنجة وتطوان، وذلك نظير مبالغ مالية متباينة.
هذا، ومن المنتظر أن تطيح التحقيقات المستمرة بعدد من الأسماء الأخرى داخل جامعة عبد المالك السعدي بكل من طنجة وتطوان.
تجدر الإشارة إلى أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، أمر بإغلاق الحدود في وجه العميد السابق للكلية متعددة التخصصات بتطوان، والكاتب العام السابق لجامعة المالك السعدي وأحد أساتذة الرياضيات بنفس الجامعة.
شكرا لك .. الى اللقاء