عاجل...بعد إسقاط الجنسية...الفيزازي يدخل على الخط في قضية الزفزافي ورفاقه وهذا ما قاله..
بعد تخلي الزفزافي ورفاقه بحر هذا الأسبوع عن الجنسية المغربية دخل الداعية محمد الفيزازي مساء أمس على الخط في تدوينة عبر حسابه في الفايسبوك، وتحدث بشكل مقتضب عن التنازل عن الجنسية وفسخ البيعة.
وقال الفيزازي في تدوينته "ما معنى "جنسية"؟ إنها صفة تجعل من شخص ما يلتحق لزوما بوطن ما وبشعب ذلك الوطن. أي ما يجعل صاحبها ينتسب لأمة محددة تربطه بها واجبات وحقوق. الجنسية تكاد تكون هي المواطَنة.
من هنا أقول: ليس الفرد هو من يحدد أو يختار جنسيته. تماما كما أن الفرد ليس هو من يعيّن أبويه الذين يولد منهما. وعلى هذا الأساس فإن "التنازل" عن الجنسية الأصلية أشبه ما يكون بالتنازل عن الوالدين الذين ولدا".
وأضاف رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ "وهل يمكن للمرء أن يتنازل عن والديه أو عن أحدهما؟ . فالأمر قد حصل وانتهى... وأي دعوى بالتنازل عنهما فهو الغباء عينه والعبث نفسه.
مهما كان الوالدان ... وكيفما كانا... فقيرين أو قبيحين أو مجنونين فهذا لا خيار لأحدنا فيه البتة.
وكذلك الوطن ، يفتح أحدنا عينيه ليجد نفسه مواطنا في هذ البلد أو ذاك. فلا خيار لنا في والد ولا في بلد ولا في لون بشرة ... "، موضحا "بمعنى أن من يزعم تنازله عن جنسيته كمن يزعم تنازله عن والديه وعن جلده...إنه الجهل والغباء في أجل صورهما... أما نقض البيعة من غير موجب شرعي... لا سيما من طرف من لا يعرف حتى مفهوم البيعة ولا شروطها ولا أركانها... فهي الخيانة في أخسّ مراتبها، خاتما قوله "عجبي ممن اختار أن يكون لقيطا بعد انتساب... وأعجب منه من يدعو غيره ليلتحق باللقطاء، يورد الداعية محمد الفيزازي
شكرا لك .. الى اللقاء