نجيپريس

محامي بهيئة البيضاء يهدد أسرة بكاملها مدعيا امكانيات ادخالها السجن

توصلت جريدة " نجيپريس " الإلكترونية من المشتكي " ربيع بنيزة " بصفته وكيلا على شركة رمال سابليت أموبلي بمجموعة من الشكايات مرفوعة إلى كل من الوكيل العام لدى المحكمة الإستئنافية بالبيضاء بتاريخ 2016 07 25، ووكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية الجزرية بالبيضاء بتاريخ 2017 07 27، وإلى نقيب هيئة المحامين بالبيضاء بتاريخ 14/09/2016، تفيد بأن المحامي سعيد لقرافي بهيئة البيضاء متهم بالنصب والإبتزاز والتهديد والخطف وبتكوين عصابة إجرامية منظمة تزرع الرعب والذعر في صفوف أسرة ربيع بنيزة .

وتعود تفاصيل الواقعة حسب تصريح المشتكي ( ر. بـ ) لـ "نجيپريس "، " من أجل كراء السوق الأسبوعي لدار بوعزة ومنح رخصة الإستغلال الخاصة به والمحددة في سنة واحدة لشركة رمال سابليت أموبلي، يتطلب منا أداء المستفيد للجماعة بمبلغ 1.426.000.00 درهم، " مشيرا أن الشركة عملت على تقديم ضمانة مالية للجماعة الحضرية لدار بوعزة 40.000.00 درهم من أجل ضمان الحصول على رخصة استغلال السوق الأسبوعي، غير أن شركتنا لم تكن تتوفر على السيولة المادية الكافية لإكمال المبلغ المحدد من أجل الإستفادة من الصفقة وقدره 1.426.000.00 درهم، مردفا أنه اقترح على صاحب الشركة ( ع. ع ) الإستعانة بأحد الأشخاص " المحامي " من أجل الحصول على سلف خوفا من ضياع مبلغ الضمانة المسبقة للجماعة من طرف الشركة، مضيفا أن صاحب الشركة قبل بهذا المقترح وذهبا معا لملاقاة المشتكى به المسمى " سعيد لقرافي "، حيث بعد اطلاعه على الأمر قبل بمنحهم قرضا بقيمة 1.426.000.00 درهم مع الفوائد وقدرها 260.000.00 درهم ليصل في المجموع إلى 1.680.000.00 درهم، شريطة إبرام عقدي وديعة مع زوجة المشتكي ( ر. بـ ) الأول بقيمة 720.000.00 درهم والثاني بقيمة 720.000.00 درهم، وذلك لضمان أداء قيمة القرض المحدد في مبلغ 1.426.000.00 درهم .

وفي السياق نفسه قال المتحدث ذاته أن المشتكى به " المحامي " لم يكتفي بالضمانات المقدمة له من طرف حرمه الممثلة في رهن منزلها، حيث ازدادت أطماعه مرة أخرى على صاحب الشركة واشترط عليه قبل تمكينه من مبلغ القرض الذي يمثل قيمة الصفقة المبرمة بين الشركة والجماعة الحضرية لدار بوعزة، أن يمده بـ 12 شيكا كل واحد يحمل 140.000.00 درهم كضمان لأداء مبلغ الدين مع الفوائد والذي حدده في مبلغ 1.680.000.00 درهم على أساس أن يتم صرف كل شيك بتاريخ 20 من كل شهر إبتداء من 20 فبراير 2016، بحسب إرادة المشتكى به إلى حين إستخلاص قيمة الدين بكامله مع الفوائد، مردفا أن صاحب الشركة لم يجد من سبيل سوى الرضوخ لأوامر " المحامي " والقبول بالأمر الواقع، لكن الغريب في الأمر هو أن المدعو " سعيد لقرافي " رغم تسلمه ضمانات مضاعفة لقيمة دينه، إلا أنه لم يسلم مبلغ القرض مباشرة لصاحب الشركة، بل اشترط عليه تحرير الشيك الذي يحمل مبلغ القرض 1.426.000.00 درهم باسم الجماعة الحضرية لدار بوعزة، حيث ذهب بنفسه وقام بإذاعه لدى الجماعة، مؤكدا أنه بعد ايداع مبلغ الجماعة وحصوله على رخصة استغلال السوق الأسبوعي تمكن من تحويل مبالغ مالية للحساب البنكي للمشتكى به " المحامي " عن طريق حساب زوجته وقدرها 105.000.00 درهم بتاريخ 15 فبراير 2016، كما قام كذلك بتحويل مبلغ 20.000.00 درهم بتاريخ 18 فبراير 2016، مشيرا أنه رغم توصله بهذه المبالغ المالية، لم يحترم الإتفاق المسبق الذي تم بينهم، حيث قام بتقديم جميع الشيكات التي سبق له أن تسلمها من صاحب الشركة دفعة واحدة بتاريخ 2016 02 22، كما قام أيضا بـ " إيقاع حجز تحفضي " على الرسم العقاري للشقة التي تملكها زوجة المشتكي ( ر. بـ )، بناء على عقدي الوديعة التي تسلمها منها كضمانة بقيمة القرض وقدره 1.426.000.00 درهم .

وأضاف المصدر نفسه أنه بعد مرور وقت وجيز أدى المشتكي ( ر. بـ ) للمشتكى به ( س ، لـ ) الدين بأكمله مع الفوائد، ليطلب من هذا الأخير ارجاعه 12 شيكا التي مازال يتحوزها وأن يرفع يده عن الحجز التحفضي الذي سجله بالرسم العقاري لشقة زوجته، إلا أنه تفاجأ من ردة فعل " المحامي " التي نزلت عليه كالصاعقة على رأسه، حيث طلب من صاحب الشركة أداء مبلغ 500.000.00 درهم إضافية بحجة أن الفوائد التي تحصل عليها غير كافية بالنظر إلى الأرباح التي جنتها الشركة من الصفقة التي أبرمتها مع الجماعة الحضرية لدار بوعزة، موضحا أنه بعد رفض مالك الشركة تمكين المشتكى به مبلغ 500.000.00 درهم، باشر " المحامي المتهم " بتنفيذ مخططه الإجرامي وشرع يهدد أسرته الصغيرة بالقتل ويزرع في نفوسهم الرعب والهلع عن طريق إرسال عصابته المتكونة من ابنه آزار لقرافي ذوي السوابق القضائية في المخدرات الصلبة والشيرا، وصهره يونس وصالح القدادري ومصطفى الملقب بـ " البال "، مردفا أنه سبق لهم أن هاجموا مقهى والده وحاولوا اختطاف ابنه الصغير، موضحا أن الضابطة القضائية أنجزت الإجراء المسطري الأولي عدد 1092 / 4 المتعلق موضوعه بشكاية في شأن محاولة الإختطاف في حق قاصر يورد المشتكي ربيع بنيزة.

وبحكم أن مهنة المحاماة هي مهنة شريفة ولها أناسها ورجالها الذين يضحون بالغالي والنفيس من أجل الدفاع على حقوق المواطنين وصيانتها من كل معتد ظالم، تقدم ربيع بنيزة بشكاية إلى نقيب هيئة المحامين بالبيضاء بتاريخ 2016 09 14 من أجل رفع الظلم عنه والحيف واتخاذ المتعين قانونا في حق هذا المحامي الذي لا يعرف بينه وبين ربه وبين الغير، علما أن الأفعال المقترفة والجرائم المنسوبة إليه هي أفعال مجرمة قانونا ومعاقب عليها بمقتضى نصوص القانون الجنائي طبقا للفصول 540 / 542 / 426 / 427 / 428 / 429 / 441 / 443 / 444 .

زائرنا الكريم : لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*