ومما جاء في هذه البرقية “وإن الثقة التي حظيت بها، كأول صحفي عربي وإفريقي، لرئاسة هذه الهيئة الدولية الموقرة، لتعبر عن تقدير واعتراف أعضائها برصيدك المهني والنقابي المطبوع بمساهماتك الفاعلة في الدفاع عن حقوق الصحفيين؛ كما تعكس المكانة المشرفة للصحافة المغربية في الساحة الدولية، بفضل ما حفلت وتحفل به من كفاءات إعلامية مشهود لها بالممارسة الصحفية الجادة والمسؤولة”
وجاءت هاته الرسالة عقب فوز الزميل يونس مجاهد رئيس المجلس الوطني الفدرالي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للصحافيين، الذي يعقد مؤتمره الثلاثين بالعاصمة التونسية، من 11 إلى 14 يونيو 2019، تحت شعار " مستقبل الصحافة في الزمن الرقمي "، وتشارك فيه تنظيمات نقابية صحافية من مختلف أنحاء المعمور من القارات الخمس, حيث حصل الزميل يونس مجاهد على أغلبية كاسحة للأصوات المعبر عنها وصل عددها إلى 200 صوت، في حين حصل منافسه من كندا، مارتان أوهالنون، على 112 صوتا.