خرجت علينا بحكمك الذي يغشاه الباطل من تحته ومن فوقه ومن خلفه ومن بين يديه..
أوليست هذه أبسط مبادئ العدالة، وهو التقصي والتروي والحياد قبل إصدار أحكامك..!؟، موضحة “ دفاعك أيها "العلامة" الريسوني عن صاحبك إنما تم من منظور الدفاع عمن يشاركك قناعاتك ظالماً أو مظلوما..، لذلك أصبح المغتصب عندك هو الضحية.. والضحايا هن المغتصِبات..!
أي منطق هذا أيها "العلامة "..” ، مؤكدة “قلت أن القضية ما تزال في طور "الإدعاء" إذن أليس من العدل والحكمة، التي يزعم "رهطك" أنك تملك ناصيتها، أن تنتظر أطوار المحاكمة حتى تعرف من الذي يدعي ومن المدعى عليه..!؟
وإلا لكنت قرأت واستمعت للمئات بل الآلاف الذين استنكروا وأدانوا فعلة صاحبك.. وغيرهم ممن على الأقل لزموا الحياد حتى يتبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الحق!! تورد نعيمة لحروري .
أم أنك ترى أن المحصنات هن فقط قنديلات جماعتك وحزبك.. أما باقي نساء المغرب هن ضمن الجواري وملك اليمين اللواتي يجوز التسري بهن!؟، وأضافت “أيها الدكتور..!
سيسوا قضية صاحبكم كما تشاؤون..!!
واقذفوا أعراض المشتكيات كما تشاؤون..!!
واتهموهن بما تشاؤون..!!
ففي محكمة "الحق"ملقانا!!
لكن رجاءً...
اتركوا لنا ديننا!!
لا تشتروا بآيات الله ثمنا قليلا!!
سئمنا ليّكم لأعناق الآيات تحقيقا لمصالحكم الدنيوية!! تضيف نعيمة لحروري