وأوضح المتحدث نفسه أن “ مسار المحاكمة خلال الجلسة الثالثة سيكون الملف فيها جاهزا وسيتم بسط وسائل الإثبات أمام دفاع المتهم، مؤكدا أن النقاش الذي سيكون علنيا من الممكن أن تكون فيه جلسة سرية ويمكن أن يتم عرض الفيديوهات أمام جميع الأطراف ويمكن كذلك ألا يتم عرضها إذا كان الجميع قد اطلع عليها في كتابة الضبط، موضحا أن مطالبنا كدفاع عن " الضحايا والمشتكيات " أولا نتشبث بـ “المحاكمة العادلة” وثانيا بـ “عدم الإفلات من العقاب” وثالثا بـ “جبر الضرر المعنوي والمادي” ورابعا وهو الأهم أن “نضع مسارا جديدا من أجل حقوق المرأة” وزاد في قوله : " المرأة ليس نصف المجتمع بل أكثر من ذلك، فهي المجتمع بأكمله فهي ( حقوق الطفل / الأمومة / تسيير البيوت ...... ) يضيف المحامي لحبيب الحاجي.
يذكر أن الصحافي توفيق بوعشرين يواجه بتهم ثقيلة وخطيرة تتعلق بالإشتباه في ارتكابه لجنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف والهشاشة، واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد، والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك عرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوباتها في الفصول 448-1 و448-2 و448-3 و485 و486 و 114 من مجموعة القانون الجنائي. وكذلك من أجل جنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل، المنصوص عليها وعلى عقوباتها في الفصول 498 و499 و503- 1 من نفس القانون. وهي الأفعال التي يشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي .