حصري وبالفيديو...LST تستعد لتسليم 10 سيارات لوكلاء المدن بالمغرب ومديرة تخطيط المشاريع في الشركة توضح ✍️👇👇👇
بعد عدة مبادرات وأعمال خيرية وحفلات تليق بسمعتها، تستعد شركة LST (Leap Sharing Technology) البريطانية هذه الأيام لتسليم 10 سيارات من نوع رونو كليو 4 لوكلاء المدينة الذين سيتم التصويت عليهم في الانتخابات التي ستعقدها الشركة يوم الخميس المقبل.
وقالت مديرة تخطيط المشاريع في شركة LST آنا كوزلوفا، اليوم الإثنين، "سيتم إجراء انتخابات وكيل المدينة في الـ15 من هذا الشهر ، وأعتقد أن الوكيل العام لديه بالفعل مرشح مناسب في الاعتبار".
وأضافت المتحدثة ذاتها أن الشركة أرسلت قبل أيام شخصًا للتفاوض مع متجر السيارات، وعندما سيتم اختيار وكيل المدينة ونائب وكيل المدينة في الخامس عشر من هذا الشهر ، ستساعد الشركة وكيل المدينة المحدد في الذهاب إلى المتجر لتوقيع عقد شراء السيارة.
وأوضحت كوزلوفا أنه في الأسبوع الماضي، قدمت الشركة إحصائيات المعدات لسنة 2023. ومن خلال الجهود المشتركة لجميع شركاء شركة LST Shared Energy، أكملت الشركة تردد تشغيل المعدات لأكثر من مليون في سنة 2023، مضيفة "ويعد هذا إنجازًا كبيرًا بفضل جهود الجميع"
وأشارت أيضا إلى أن معدات الشركة التي تعمل في وقت واحد تجاوزت مليون مرة كل يوم، داعية الجميع للإحتفال بالتطور الجيد لشركة LST معًا، مؤكدة بأن هذا النجاح نتيجة لجهود كل شريك.
وكان مدير قسم الدعاية في شركة LST البريطانية مايكس قد قال في فيديو توضيحي خلال الأسابيع القليلة الماضية باللغة الإنجليزية، بأن شركة LST تقع في 25 شارع Old Broad، لندن، المملكة المتحدة، وتقوم الشركة بتوسيع سوقها في الصين واليابان سنغافورة، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة، فرنسا ودول أخرى.
وأوضح المتحدث ذاته أنه من المتوقع أن ينمو سوق الطاقة، بشكل ملحوظ خلال العامين المقبلين، مؤكدا بأن شركة LST ستدخل ضمن أفضل 5 شركات في الصناعة، مع أكثر من 4 مليار شخص في آسيا، وبالتالي فالسوق سيصبح هائلا، هذا بالإضافة إلى آفاق التنمية واسعة النطاق، وقدرات استهلاكية قوية، وذلك وفقا لتقرير صناعة Iresearch .
من جانبه قد قال رئيس قسم العمليات في شركة Leap Energy جونسون، " بأن صناعة بنوك الطاقة في الشركة تنقسم إلى ثلاثة أنواع : "التشغيل المباشر" و "مقدم الخدمة" و "الوكالة"، موضحا بأن نموذج التشغيل المباشر يشير إلى مقر الشركة، الاستثمار والتشغيل المباشر، الرائدة مع العلامة التجارية، فضلا عن إنشاء فروع أو شركات تابعة، في أماكن مختلفة للحصول على جميع إيرادات الإيجار، مردفا ومع ذلك، لا يزال من المفيد أن تكون مسؤولاً عن التوظيف، تحليل المشهد، وعمليات تقديم العطاءات، والصيانة، وما إلى ذلك.
وأضاف المصدر ذاته بأن نموذج التشغيل المباشر ، لا يحتاج إلى شراء المعدات من طرف مقدمو الخدمة، هذا وتنقسم المنصة إلى طريقة الدفع لمرة واحدة، حيث يتم فرض رسوم الدخول مقدمًا بناءً على التدفق النقدي لعمليات السحب، و في المراحل اللاحقة، عندما تحتل رسوم الخدمة نسبة أعلى، أما بخصوص حصص مقدمي الخدمة فتتراوح من 20% إلى 40% في ظل ظروف مختلفة، ونموذج الامتياز يحدث عندما يبيع صاحب الامتياز المعدات إلى الوكلاء، مع وكلاء يمتلكون المعدات، وتكون مسؤولة عن التوزيع.
يشار أن شركة LST البريطانية قد سبق لها أن ساعدت ضحايا زلزال الحوز بمراكش وساهمت بمبلغ 500.000 درهم مغربي حوالي 500 مليون سنتيم لفائدة منطقة الكارثة، هذا بالإضافة إلى تنظيم عدة مبادرات وأعمال خيرية في عدة مدن مغربية،(توزيع الحقائب والأدوات المدرسية على الأطفال الصغار بمناسبة الدخول المدرسي 2023/2024،، مساعدة دار الأيتام وتوزيع الملابس الشتوية في المناطق القروية قصد إدخال الفرحة والسرور على قلوبهم)، فضلا عن عزمها واستعدادها لاستثمار مبلغ 600 مليون سنتيم مغربي لتعزيز تنمية الدول العربية والشرق الأوسط خلال الأشهر القليلة القادمة، ثم استثمار مبلغ 600,000 دولار أمريكي بين 1 يناير و 27 مارس 2024 ، لتوسيع السوق والترويج لمنتجات الطاقة الجديدة.
وتعتبر شركة LST شركة لتأجير بنك الطاقة للهاتف المحمول. يتمثل عملها الرئيسي في تأجير بنوك الطاقة لديها في الصين وهونج كونج وتايوان وروسيا وتركيا واليابان وكوريا، كما تقدم للناس خدمات تأجير مريحة في المدينة، فمثلا عندما يستخدم العملاء طاقتها المحمولة للشحن ، سيتم احتساب التكلفة وفقًا للوقت ، حتى يتمكن شركاؤها من تحقيق الدخل بناءً على خزانات شحن الطاقة المحمولة الخاصة بهم.
جدير بالذكر أن شركة LST (Leap Sharing Technology) فهي شركة بريطانية تأسست في شهر مارس من سنة 2023 في لندن في المملكة المتحدة على يد مؤسسها السيد ريهان خان، فهي شركة رائدة في مجال بنوك الطاقة لمشاركة أجهزة التكنولوجيا الحديثة، كما تسعى الشركة لتطوير مستقبلها أيضًا، عن طريق الانخراط في المزيد من اتجاهات الأعمال، مثل مولدات الطاقة الشمسية وبطاريات السيارات وغيرها من المشاريع، وسيواصل الشركاء لعب دور رئيسي في هذه المشاريع.