بعد الوقفة الاحتجاجية..صحافيون وإعلاميون مغاربة يوجهون "عريضة توقيع" من أجل فلسطين وضد التطبيع مع الاحتلال الصهيوني✍️👇👇👇
وجه العديد من الصحافيين والإعلاميين المغاربة "عريضة توقيع" من أجل فلسطين ضد التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، تضامنا مع الصحافيين المرابطين بغزة، وذلك مباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها اعلاميون مغاربة مساء أمس الإثنين أمام قبة البرلمان تضامنا مع الصحافيين الفلسطينيين تحت شعار : "اغتيال الصحافيين..قتل لـ"الحقيقة".
وفي ما يلي نص العريضة :
نحن الموقعون أسفله..
إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين وضد التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وصل عدد الصحافيين الذي اغتالتهم أيادي الغدر الصهيوني 21 شهيدا منذ أن بدأت مليشيات الاحتلال هجومها على غزة ليلة السابع من أكتوبر، وهذا العدد مرشح للارتفاع أمام الصمت الدولي وبطش الآلة القمعية الصهيونية.
وتبعا للاعتداءات المتواصلة والهجمة الشرسة التي تشنها مليشيات الاحتلال الصهيوني من تطهير عرقي في غزة ومن استهداف للصحافيين والصحافيات، بل تعدت ذلك إلى استهداف عائلاتهم، كما جرى بحق أسرة الزميل وائل الدحدوح مراسل الجزيرة بغزة، في وقت لم يندمل فيه جرح الشهداء الذين استرخصوا دماءهم لإيصال المعلومة وإظهار حقيقة الاحتلال.
وعليه فإننا نجدد تنديدنا بالجرائم والاغتيالات والاعتداءات المتكررة على الصحافيين، باعتبارها اعتداء على الحق في نقل المعلومة وتضييق على الحرية والعمل الصحفي الذي يضمنه القانون الدولي وتضمنه مواثيق اشتغال الصحافيين في مناطق النزاعات والحروب.
وأمام حملات التضليل الإعلامي التي يقوده الاحتلال مدعوما بجزء من الإعلام الغربي المتحيز نؤكد على ما يلي:
نقف كصحافيين وإعلاميين بالمغرب بوجه جرائم الاحتلال وضد الاغتيالات المتتالية للصحافيين المرابطين بغزة، مع التأكيد على أننا كصحافيين وصحافيات مغاربة ضد التطبيع وضد العدوان الصهيوني المتواصل على الفلسطينيين.
دعوة الزملاء والزميلات الصحافيين وكافة الإعلاميين بالمغرب للتصدي بحزم لكل محاولات الاختراق الصهيوني للفضاء الإعلامي والرقمي المغربي من خلال دحض أكاذيب الإعلامي الصهيوني بالمغرب والدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.
نداء للتوقيع:
إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين ضد التطبيع