بالفيديو...أب لإحدى التلميذات يعتدي على استاذ أمام تلاميذه بإحدى المؤسسات التعليمية التابعة لمنطقة الدروة إقليم برشيد✍️👇👇👇
أثار شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الإجتماعي موجة واسعة وجدلا كبيرا وسط أوساط الرأي العام المغربي، حيث ظهر فيه أب لإحدى التلميذات يعتدي على أستاذ أمام تلاميذه بإحدى المؤسسات التعليمية "النجمة" التابعة لمنطقة الدروة إقليم برشيد.
وقال الخميس الغفير أستاذ يشتغل في نفس المدرسة في تدوينة له على صفحته الرسمية في الفايسبوك، "عندما تستباح كرامة الأستاذ، فاعلم أن المجتمع يسير نحو الحضيض و في يوم من الأيام سنكون أمام تدخل قيصري لعلاج الأمراض المتفشية في جميع أركان هذا الجسد المنهك بفعل ثقافة التفاهة، و تربية " حديدان" التي أريدَ لها أن تتصدر المشهد الاعلامي و الثقافي بالمغرب".
وأضاف المتحدث ذاته "فالأستاذ المعتدى عليه " ع.ب" يبلغ من العمر 62 ، و مقبل على التقاعد خلال الموسم القادم ،قضى 32 سنة في التدريس متنقلا من مؤسسة لأخرى و من قرية لأخرى ، و من جبل إلى جبل، و من أكاديمية لزميلاتها من الأكاديميات الجهوية، إلى أن استقر به المقام بمدرسة النجمة البيضاء بالدروة.
وبدأ يسرد تفاصيل الواقعة قائلا : "انتقلنا إلى هناك، حيث مكان الإعتداء رفقة مجموعة من الأساتذة و أعضاء المكتب الإقليمي ، فإذا بنا نتلقى رسالة سريعة بأن الرجل نزيل عند قيادة الدرك، لتسجيل المحضر، توجهنا للتو الى مقرها هناك، ولما تمكنا من التواصل و الجلوس مع الأستاذ وجدناه منهارا قلقا جراء ما تعرض له من صفع، و لعل ما أثر علينا و نحن نصغي للأستاذ المعنف هو ما كان يكرره علينا مرات و مرات " قضيت هذا العمر في التدريس و لم اتعرض لهذا الصفع في حياتي قط كما عشته اليوم".
وأضاف المصدر ذاته "حولنا التخفيف ما أمكن عليه و مواساته، فإذا بنا نلتفت يمنة فإذا بنا نلفي زملائه بالمؤسسة في حالة من الاستياء و الغضب ، بل منهم صرح لنا بلهجة نابعة من قلب يعتصره الألم ، و الأسى لما الت إليه مدرستنا و ما ستعيشه أجيالنا التي زج بها في أثون الجهل عبر إسقاط القدوة من مخيالها، و التبخيس من قيمة المدرس و ما شذرات الدكتور المنجرة في الموضوع عنا ببعيدة".
وفي سياق متصل قال المتحدث ذاته بأن المعتدي هو أب لتلميذة اقتحم المؤسسة، و اسوارها بل ذهب إلى رمي ابنته الصغيرة من أعلى ، و دخل إلى المدرسة "كالثور الأهوج"، لم ينفع معه تصدي من تصدى له من الأطر التربوية الذين حاولوا ثنيه على ما هو مقدم عليه، و لما حاول الأستاذ " ع.ب" تهدئة الوضع و طلب منه الاستماع فإذا به ينهال عليه بسب " الرب و الدين" و يصفعه صفعات جعلت الأستاذ فاقدا للتوازن ليزج بالأستاذ إلى القسم حيث يدرس، و هو ما جعل التلاميذ و التلميذات الذين يدرسون بقسم المستوى الثاني، في حالة من الهلع و الخوف و تعالت اصواتهم بالبكاء و العويل".
وفي ما يلي فيدي من عين المكان يصف تفاصيل الواقعة...
لنشاهد👀👀👇👇👇