عاجل..الحموشي يدخل على الخط في قضية رجل البناء "اللي مشات ليه 17 مليون" من داخل وكالة بنكية من طرف مجهول✍️👇👇👇
بعد خروج رجل البناء الذي تم اختلاس رصيد عرق جبينه الذي جمعه لمدة 35 سنة من العمل و البالغ قدره 17 مليون سنتيما من داخل وكالة بنكية من طرف مجهول إلى الإعلام الوطني، دخل اليوم رجل المهمات الصعبة المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي على الخط وأمر بفتح تحقيق في الموضوع.
وعلى إثر ذلك توصلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بعد تحقيق معمق إلى الجاني الذي سرق أموال الضحية من داخل وكالة بنكية معروفة في المغرب.
هذا وقال عامل البناء الضحية في تصريح للصحافة اليوم أنه ظل لمدة ثلاثة اشهر يطرق ابواب الوكالة البنكية المعنية بالقضية، لكن دون جدوى ،وسط تعنت مستخدميها عبر جوابهم (ما عندنا ما نديرو لك، مؤكدا بأن مدير الوكالة البنكية رفض حتى الاستماع لشكايته او استقباله، مشيرا إلى أن أمواله سرقت له من داخل الوكالة البنكية عبر 8 تحويلات بنكية في مدة لا تقل عن نصف يوم بتاريخ 15 من شهر مارس 2022.
وأضاف المتحدث ذاته أنه ظل ينتظر لمدة 40 يوما دون أن يصل إلى سارق أمواله، بل ولم يعرف كيف سحبت أمواله من البنك ولا المدينة التي تمت فيها العملية، بل وحتى المسؤولين الذين يشتغلون داخل الوكالة البنكية لم يقدموا له المساعدة اللازمة بخصوص قضيته، لا لشيئ إلا "لأنني فقير وأمِّي "غير متمدرس" و هندامي لا يسمح لي بمجالسة هؤلاء الناس" يضيف المتحدث ذاته.
وفي سياق متصل أكد المصدر ذاته أنه تركوا له في رصيده البنكي مبلغ هزيل يقدر بـ300 درهم،علما أنه لم يسحب أي تحويلة مالية من الوكالة البنكية طلية هذه المدة التي تم فيها إيداع المبلغ الذي يقدر بـ17 مليون سنتيما، موضحا بأنه تعرض لـ"الحكرة"، وتم استضعافه بشكل مهين، مشيرا إلى أنه طالب بعرض كاميرات المراقبة المتواجدة داخل الوكالة البنكية لمعرفة كيف تمت عملية السحب من طرف الشخص المجهول، إلا أنه تلقى جوابا خاليا من اللياقة واللياقة والأدب والكياسة "ماعندنا مانديروليك...".
وأوضح الضحية أنه بعدما تقدم بشكاية لدى وكيل الملك لدى محكمة عين السبع بالدارالبيضاء، من اجل إنصافه و رد الإعتبار له وذلك عن طريق استرجاع أمواله المسلوبة والمنهوبة من طرف الشخص المجهول, توصل اليوم الجمعة بخبر من فرقة الشرطة القضائية مفاده أنه قد تم توقيف الجاني "النصاب" الذي استولى على أمواله بطريقة إحتيالية, وتوصل بمبلغه الكامل الذي يقدر ب17 مليون سنتيم, موجها كل الشكر والإمتنان لكل الشعب المغربي والمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي, ثم الوكيل العام للملك الذين وقفوا بجانبه في محنته التي دامت أكثر من 40 يوما داخل الوكالة البنكية.