متحدث أممي يكشف المستور في حادثة الشاحنتين الجزائريتين ويكذب الجزائر✍️👇👇👇
أوضح النائب المتحدث الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في معرض مؤتمره الصحفي اليومي أن بعثة المينورسو قد نظرت في حادثة الشاحنتين الحزائريتين، وقد أجرت تحقيقا في الموضوع.
وأكد المتحدث ذاته أن بعثة المينورسو قد تمكنت مباشرة بعد وقوع الحادثة من إرسال دورية أولية إلى موقع الحادث في اليوم التالي 3 نونبر، أي قبل ثلاثة أيام، موضحا بأن الموقع يقع في الجزء الشرقي من الصحراء المغربية بالقرب من بير لحلو، مشيرا إلى أن البعثة شاهدت الشاحنتين تحملان لوحات ترقيم جزائرية واقفة بالتوازي مع بعضهما البعض، حيث تعرضت كلتا الشاحنتين لأضرار جسيمة وتفحم”.
وجوابا على سؤال صحفي حول سبب وجود الشاحنتين في منطقة عسكرية بدل نقطة الحدود بين موريتانيا والجزائر، “فلماذا دخلت هذه الشاحنات في منطقة عمليات عسكرية؟، قال المصدر ذاته ” ليس لدي أي تفسير لسبب وجود الشاحنات في مكانها، هذه مسألة يتم النظر فيها الآن من قبل البعثة، لكني أبلغتكم للتو بالنتائج الأولية. وليس لدي أي شيء آخر أبلغ عنه في هذا الجزء، ما كانوا يردون عليه هو تقرير حول هذه المركبات المتضررة”.
جدير بالذكر أن الرئاسة الجزائرية كانت قد أعلنت ولفقت تهما واهية في بيان نشر الأربعاء الماضي أن ثلاثة من مواطنيها قتلوا الإثنين في قصف نسبته للمغرب استهدف شاحنات تقوم برحلات بين موريتانيا والجزائر، هذا ولم يحدد البيان الجزائري الموقع الدقيق الذي وقع فيه القصف، لكن وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن مصادر مطلعة أن “سائقي شاحنات جزائريين قتلوا في بير لحلو بالصحراء”، هذا ونقلت الوكالة الفرنسية أيضا عن مصدر مغربي اعتبر “الاتهامات الجزائرية مجانية”.