موظف :" تم احتجازنا من طرف مدير المستشفى وعدم السماح لنا بالخروج حتى نتلقى "الجرعة الثالثة"
احتج العشرات من الموظفين منهم "الأطباء والممرضين" بحر هذا الأسبوع داخل إحدى المستشفيات بالمغرب, دفاعا عن الحقوق والحريات, وذلك إحتجاجا على إجبارية "جواز التلقيح عامة وإجبارية التلقيح بالجرعة الثالثة خاصة.
وقال أحد الموظفين "حميد اليوسفي" في تصريح للصحافة, "لقد تم إحتجازنا من طرف مدير المستشفى, حيث كلف أحد أعوانه, والذي هو بالمناسبة إطار عامل في المستشفى من أجل غلق الأبواب وعدم السماح لنا بالخروج, وذلك بسبب إحتجاجنا ورفضنا التام لتلقي الجرعة الثالثة بالقوة, وهذا في حد ذاته مخالف للقانون, مضيفا " بل الشئ المعمول به هو الإدلاء بجواز التلقيح, علما أن جل الموظفين والأطباء والممرضين سبق لهم أن تلقوا الجرعة الأولى والثانية, ويتوفرون على جواز التلقيح للإدلاء به عند الدخول, لكن للأسف الشديد يورد الموظف فقد تم إجبارنا بالقوة من طرف مدير المستشفى من أجل تلقي الجرعة الثالثة.
وأكد المتحدث ذاته أنه بعد الإجتماع تبين لهم أن مدير المستشفى قد وضع ضد ثلاثة نقابيين منضويين تحت لواء الجامعة الوطنية للصحة التابعة للإتحاد الوطني للشغل, شكاية لدى السلطات, وهو أمر غير مقبول وغير مسؤول ونستنكره وندينه بشدة, محملا المسؤولية الكاملة لمدير المستشفى في حالة وقع أي مكروه أو سوء للموظفين المحتجزين داخل المستشفى.
وأضاف المصدر ذاته أن هناك ثلة من الموظفين منعوا من الولوج إلى مقرات أعمالهم, رغم توفرهم على جواز التلقيح الذي أمرت به السلطات الصحية, إلا أن هذا الأخير أراد أن يفرض على الموظفين "الجرعة الثالثة" بالقوة وبالإحتجاز وهو الشئ الذي رفضناه رفضا تاما, معتبرين هذا القرار التعسفي مخالف للقانون و"غير مسؤول".