ويؤكد مرة أخرى أنه القوة النقابية الأولى للطبقة العاملة المغربية
أكد مرة أخرى الإتحاد المغربي للشغل أنه القوة النقابية الأولى والممثل الحقيقي للطبقة العاملة المغربية، عقب فوزه اليوم الأربعاء وانتزاعه 8 مقاعد من أصل 20 مقعدا الخاصة بهيئة المأجورين بنسبة 40% من المقاعد.
وأوضح الإتحاد المغربي للشغل في بلاغ توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم الأربعاء، أن النتائج النهائية في انتخابات أعضاء مجلس المستشارين قد أسفرت عن عن فوز مستحق للائحة الاتحاد المغربي للشغل، موجها كل التحية والشكر لمناديب الأجراء وأعضاء اللجان الثنائية في القطاع الخاص وفي المؤسسات العمومية والشبه العمومية وفي الجماعات المحلية وفي القطاع المنجمي عبر التراب الوطني، الذين منحوا ثقتهم وثقة عموم الأجراء لمرشحات ومرشحي الاتحاد المغربي للشغل وبوؤوهم الصدارة في غالبية المدن والأقاليم والجهات، مؤكدين بذلك أن الاتحاد المغربي للشغل هو القوة النقابية الوحدوية والممثل الحقيقي للطبقة العاملة المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أنه "يعتز بتجديد الطبقة العاملة ثقتها في منظمة الإتحاد المغربي للشغل النقابية الأصيلة، الوحدوية والمستقلة، ويفتخر وكافة مناضلاته ومناضليه بهذا الانتصار البين الذي حققه عن جدارة واستحقاق، رغم كل الإكراهات في هذه المعركة الانتخابية، مهنئا مرشحاته ومرشحيه الذين هم من صلب الطبقة العاملة ومن مختلف القطاعات المهنية الحيوية والأساسية في الاقتصاد الوطني، والذين حظوا بثقة الهيئة الناخبة الممثلة للمأجورين وبشرف تمثيل منظمتنا داخل مجلس المستشارين.
وأفي سياق متصل أكد البلاغ ذاته أنه يلتزم عبر ممثليه بتجسيد الشعار الذي رفعه في هذه الانتخابات "لنجعل من مجلس المستشارين منبرا لرفع صوت الطبقة العاملة والجماهير الشعبية"، لترجمة طموحات الطبقة العاملة، والدفاع عن كافة قضاياها المشروعة.
وأضاف "إن هذا الانتصار الجديد الذي يعتبر نتيجة طبيعية للفوز الكبير الذي حققه الاتحاد المغربي للشغل في الانتخابات المهنية التي جرت شهر يونيو 2021، يستوجب من الحكومة أن تأخذ مأخذ الجد نداءات الاتحاد إلى الحوار والاستجابة للمطالب التي يرفعها والمتمثلة أساسا في التدبير المنصف والمسؤول للقضايا المصيرية للطبقة العاملة ومأسسة الحوار والتفاوض الاجتماعي، الجاد والمسؤول والمفضي إلى تحسين القدرة الشرائية للأجراء وعموم المواطنات والمواطنين وإلى صون الحريات والحفاظ على مكتسباتهم وتحسين ظروفهم المعيشية والمهنية".
من جهة أخرى هنأ الإتحاد المغربي للشغل "بحرارة كافة مناضلاته ومناضليه على هذا الإنجاز الباهر، ليجدد العهد من خلالهم، لعموم الأجراء بمختلف القطاعات وعبر ربوع بلادنا، أنه سيبقى متمسكا بمواقفه الوحدوية والمستقلة المناصرة للطبقة العاملة وعموم المأجورين والجماهير الشعبية، مؤكدا التزامه الدائم بالانحياز المطلق لقضاياهم وآمالهم وبالدفاع عن مصالحهم ومكتسباتهم".