رئيس جمعية أرباب المقاهي لـ"NajibPress" :"جواز التلقيح" سيؤجج المواجهة مع الحكومة وسيخلق نوعا من الإحتقان في الشارع المغربي✍️👇✍️✍️
يسود إستياء كبير وسط أوساط المواطنين المغاربة عامة والرياضيين داخل النوادي الرياضية بالمغرب خاصة، بسبب القرار الأخير للحكومة الرامي إلى ضرورة إدلاء الموظفين والمستخدمين ومرتفقي الإدارات بـ "جواز التلقيح" لولوج الإدارات العمومية والشبه عمومية والخاصة، فضلا عن المؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم والمقاهي والفضاءات المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات.
عدد من المواطنين عبروا لـ NajibPress اليوم الخميس عن غضبهم واستيائهم بهذا القرار الذي وصفوه بـ"المفاجئ"، حيث تفاجئ عدد كبير من المواطنين المغاربة عند ولوجهم للعديد من المرافق العمومية والشبه العمومية وكذا النوادي الرياضية بضرورة الإدلاء بـ"جواز التلقيح" كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، مؤكدين بأن هذا القرار "عشوائي" و "مجحف" وغير منصف في حقهم، بإعتبار الحكومة قد سبق لها أن أعلنت أن اللقاح "إختياري" وليس "إجباري"، موضحين بأن هذا القرار يتلاعب بمشاعر المغاربة، فالمغاربة لديهم حرية الإختيار، إما أن يلقحوا أو لا يلقحوا ولا يمكن للحكومة أن تفرض عليهم شيئا بالإجبار تحت ذريعة "قوة القانون".
وفي سياق متصل صرح رئيس جمعية أرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب لـ"NajibPress أن قرار الحكومة الرامي إلى ضرورة إدلاء الموظفين والمستخدمين ومرتفقي الإدارات بـ "جواز التلقيح" لولوج الإدارات العمومية والشبه عمومية والخاصة، سيؤجج المواجهة مع الحكومة وسيخلق نوعا من الإحتقان في الشارع المغربي، موضحا بأنه قرار "غير عادل" و"غير منصف" في حقهم مؤكدا بأنه لا يمكن له أن يمنع الزبون من دخول المطعم أو المقهى حتى يدلي بجواز التلقيح، فهذا الأمر مخول للسلطات وسيسبب لنا خسارة كبيرة وفقدان كم هائل من الزبائن، وبالتالي فالمتضرر الأول في هذه النازلة هم أرباب المقاهي والمطاعم، مضيفا "فنحن طبقنا جميع الإجراءات والتدابير الإحترازية التي أمرت بها السلطات الصحية من نظافة وتباعد فتعقيم اليدين حتى نوفر للزبون جو نظيف ومتلائم مع هذا الوباء اللعين الذي سيطر على قوتنا اليومي واستغله البعض للأسف الشديد لضرب الحريات والحياة الخاصة للمغاربة, يضيف رئيس جمعية أرباب المقاهي والمطاعم للمغرب.
من جهة أخرى استنكر عدد من المحتجين والمناضلين وجمعيات المجتمع المدني قرار الحكومة الرامي إلى ضرورة الإدلاء بـ"جواز التلقيح"، مؤكدين بأنهم سيخوضون سلسلة من الإحتجاجات خلال الأيام القليلة القادمة في الشوارع المغربية، في حالة إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم التي وصفوها بـ "المشروعة" الرامية إلى إلغاء وإسقاط "جواز التلقيح" في النوادي الرياضية والحمامات والمقاهي والمطاعم ....موضحين بأن المغاربة لديهم "حرية الإختيار" ولا يمكن لهم الخضوع والخنوع للقواعد الآمرة المخالفة للمواثيق الدولية والعهود الدولية والدستور المغربي طبقا للفصل 15 منه و"للمواطنات والمواطنين الحق في تقديم عرائض إلى السلطات العمومية, ويحدد قانون تنظيمي شروط وكيفيات ممارسة هذا الحق"، وكذا الفصل 21 من الدستور، الذي ينص على أنه “لكل فرد الحق في سلامة شخصه وأقربائه، وحماية ممتلكاته. وتضمن السلطات العمومية سلامة السكان، وسلامة التراب الوطني، في إطار احترام الحريات والحقوق الأساسية المكفولة للجميع", هذا بالإضافة إلى ذلك، يوجد الفصل 22 أيضا، الذي ينص على أنه “لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، في أي ظرف، ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أوعامة”.