قالت : "ماغاديش ندير التلقيح هذا جسمي وأنا حرة فيه"✍️👇👇👇
انتفضت البرلمانية والأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد نبيلة منيب اليوم الإثنين بعد منعها من دخول قبة البرلمان، وذلك بسبب عدم توفرها على "جواز التلقيح".
وقالت منيب في تصريح للصحافة "تفاجأت اليوم بمنعي من دخول البرلمان رغم أنني جلبت معي اختبار الكشف PCR Negative يوضح بأنني لم أعاني من اي شئ، مؤكدة بأن قرار الحكومة الرامي إلى ضرورة الإدلاء بجواز التلقيح لولوج المرافق العمومية والشبه العمومية ....الخ، فهو قرار مخالف للدستور وللعهود والمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن الحكومة لا يحق لها أن تفرض على الشعب المغربي جواز التلقيح بدون "مهلة" بدون "نقاش ديمقراطي"، وبقرار إداري يدوس على الدستور وعلى القانون المغربي، ناهيك عن فرض الجرعة الثالثة فرضا وبالقوة على المغاربة. وهذا في حد ذاته لا يمكن لأي شخص على وجه الكرة الأرضية أن يتقبله.
وأضافت المتحدثة ذاتها بأن هذا القرار الإداري لا يمكنه أن بتجاوز الدستور والعهود والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب، والتي تقول بأن "التلقيح لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يكون "إجباريا"، موضحة "بل يتطلب التطوع و الرضائية بدون أي ضغط أو قساوة من أي جهة كانت، سواء تعلق الأمر بـ"المقدم" الذي يزرع الرعب والخوف في نفوس المواطنين من أجل تلقي "الجرعة الثالثة"، وهذا في حد ذاته يعتبر تعسفا وشططا في إستعمال السلطة إزاء الأفراد .
وأشارت البرلمانية نبيلة منيب أيضا إلى أنه لا يوجد لحد الآن أي قانون رسمي ينص على منع البرلمانيين من ولوج البرلمان، بل فقط مجرد قصاصة إخبارية لا ترتكز على أي أساس، محملة المسؤولية الكاملة لمن أمر بتطبيق هذا القرار الذي وصفته بـ"الفجائي"، و "العشوائي و "غير عادل"، مؤكدة بأنها اتصلت برئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي للإستفسار حول هذا المنع، لكن هاتفه ظل يرن دون جواب.
وفي سياق متصل أكدت المتحدثة ذاتها بأنها لن تستعمل اللقاح سواء تعلق الأمر بالجرعة الأولى أو الثانية أو الثالثة...حتى العاشرة، مشددة على أنها حرة في جسدها وجسمها ولا يمكن لأي شخص كيفما كان نوعه أن يأمرها بتلقي الجرعات "المشؤومة"، مبرزة بأنها ستدافع بكل شراسة واستماتة عن حقها في العيش الكريم والسلامة الجسدية طبقا لفصول الدستور ومواد العهود والمواثيق الدولية التي للأسف الشديد تم الدوس عليها بهذا القرار "العشوائي".
وأضافت : فهدا رأيي ورأي الحزب الذي أمثله, والذي يترجم موقف عدد كبير من المغاربة الرافضين لتلقي اللقاح، متسائلة : فإذا كان اللقاح إيجابي وله مفعول جيد فلماذا توفي به العديد ممن تلقوه، وأصيبوا من جديد بفيروس كورونا رغم حقنهم بالجرعة الأولى والثانية؟, ثم بالشلل في بعض الحالات...أليس من حق الشعب المغربي الرافض للقاح أن يتساءل عما وقع!!؟، تورد نبيلة منيب البرلمانية والأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد.