إستياء عارم في صفوف ساكنة ابن أحمد بسبب تردي الوضع الأمني بالمنطقة وانتشار الجريمة✍️👇👇👇
يسود استياء عارم في صفوف ساكنة مدينة ابن أحمد بإقليم سطات، بسبب تردي الوضع الأمني بالمنطقة وانتشار الجريمة.
عدد من السكان عبروا لـ"نجيپريس"، عن غضبهم من انتشار الجريمة والسرقة وتزايد عدد الضحايا، مطالبين بوضع حد لذلك، محتجين أيضا ضد ما وصفوه بـ "انتقائية السلطات الأمنية في التعامل مع الملفات المعروضة عليها ومحاباة فئة نافذة على حساب أخرى بسيطة، فضلا عن سوء استقبال المواطنين وتردي جودة الخدمات المقدمة لهم".
وفي سياق متصل عبّر عدد من النشطاء والفاعلين الحقوقيين في مدينة بن أحمد عن عزمهم مراسلة المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، قصد بعث لجنة مركزية للتحقيق في مجموعة من الخروقات التي تشهدها المفوضية، ذكروا منها؛ استغلال بعض عناصر الأمن سلطتهم للترويج لمواد ممنوعة قانونا أو ابتزاز المواطنين وإجبارهم على وضع تنازلات لآخرين من علية قوم المدينة، متوعدين بتنظيم وقفات احتجاجية في الأسابيع المقبلة أمام مفوضية الأمن، احتجاجا على تزايد ترويج المخدرات والسرقة، وتنديدا بالتراخي الأمني بالمنطقة.
هذا واستغرب النشطاء أيضا في ما وصفوه بـ "السبات العميق للعناصر الأمنية رغم صغر مساحة المدينة وتوفر جميع وسائل العمل البشرية واللوجيستية"، مؤكدين أنهم يحملون المسؤولية أيضا إلى والي أمن سطات وسيوجهون إليه عريضة موقعة بأسماء السكان يطالبونه من خلالها بتدخل عاجل لوضع حد لما تعرفه المنطقة من انتشار للجريمة بمختلف أنواعها، مؤكدين أنهم سيلجؤون إلى خوض أشكال احتجاجية إذا لم يتم التحرك لاستتباب الأمن والأمان.
من جهة أخرى أشار فاعلون جمعويون إلى أن المنطقة باتت تعرف أيضا انتشارا لدور الدعارة التي يرتادها الزبناء بشكل لافت للانتباه، مستغلين في ذلك قلة الدوريات الأمنية بالأحياء الهامشية.
وشهدت مدينة بن احمد في الآونة الأخيرة تزايدا في نسبة جرائم القتل و الاعتداءات والسرقات، ما خلق نوعا من الهلع في صفوف السكان، وجعلهم يشعرون بانعدام الأمن في المدينة.