وأضاف المتحدث ذاته أن المغرب أصبح شريكا مع بريطانيا في هذا اللقاح، فضلا عن الصين بلقاحها "سينوفارم"، موضحا بأن الملك محمد السادس سبق له أن عقد إجتماعا عاجلا من أجل تسريع عملية توفير اللقاح للمغاربة، مؤكدا بأن المغرب يتوفر على 3047 محطة لقاح على الصعيد الوطني، مشيرا إلى أن ملحمة اللقاح تتوفر على جرعتين، حيث ينبغي على المواطن المغربي الخاضع للقاح أن يأخد الجرعة الأولى تم بعد مرور وقت قصير يأخد الجرعة الثانية .
وأوضح الوزير أن الإستراتيجية التي اعتمد عليها المغرب في الآونة الأخيرة من أجل الحد من انتشار تفشي فيروس كورونا في المملكة، أعطت أكلها خلال الأيام القليلة الماضية، حيث تم تقليص من عدد الإصابات، مشيرا إلى أن الكشف اليومي تقلص أيضا من 21 ألف كشف يومي خلال شهر نونبر 2020 إلى 9 ألف كشف يومي، وهذا في حد ذاته يمكن أن نفسره بأن قطاع الخاص في الصحة خضع لـ 19000 تجربة والباقي للقطاع العمومي .
وبخصوص بعض المصحات الخاصة التي طلبت من المغاربة المرضى بعدوى فيروس كورونا، بشيكات وتعويضات خيالية في الأونة الأخيرة مقابل تسليم الجثة لأهلها أو تزويد المرضى بالتنفس الإصطناعي ، أوضح الوزير أيت الطالب أن وزارة الصحة قامت بتفتيش 53 مصحة خاصة وتم اتخاذ إحراءات صارمة مع أكثر من 8 مصحات خاصة من أجل إسترجاع أموال المرضى إلى أهلها، وتطبيق إجراءات قانونية في حقهم.
أما بخصوص مادة الكلوروكين التي يستعملها المغرب. أكد الوزير أن الكلوروكين هي مادة نستعملها كعلاج في الأمراض الباطنية ودورها الرئيسيي هو تقليص من حمولة عدوى فيروس كورونا، مضيفا فالمغرب مقبل على 12 أسبوع من الحملة الوطنية للتلقيح خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي الختام قال الوزير بأن وزارة الصحة عاشت هذه السنة في ظل جائحة كارونا، كأنها عاشت 10 سنوات بسبب الضغط والعمل الدؤوب والمتواصل، مبرزا بأن هذه التجربة علمتنا كيف نسير الحياة و سيستفيد منها المغرب في المستقبل يضيف وزير الصحة خالد أيت الطالب.