خطير..بعد مقتل الطفل عدنان..العثور اليوم على الطفلة "نعيمة" ابنة زاكورة "جثة هامدة"✍️👇👇👇
تم اليوم الأحد العثور على الطفلة نعيمة أروحي ابنة دوار تفركالت جماعة مزكيطة إيكدز بزاكورة وهي جثة هامدة، وذلك بعد إختفائها منذ أزيد من شهر.
واستغرب رواد مواقع التواصل الإجتماعي من عدم التفاعل والتضامن مع الطفلة نعيمة على خطى الطفل عدنان الذي تضامن معه الكبير والصغير من كل أنحاء دول العالم من صحافة وطنية ودولية، ومسؤولين وشخصيات مرموقة..إلى حين الوصول إلى أعلى سلطة في البلاد، حيث عبر أحد نشطاء موقع الفايسبوك قائلا : " لم نسمع ولم نرى أي إلتفاتة أو نظرة الأب الرحيم تجاه مقتل الطفلة نعيمة، سواء كان الأمر يتعلق بالصحافة الجهوية أو الوطنية، أو حتى المسؤولين والجمعيات الحقوقية التي تعتني وتهتم بالأطفال القاصرين، مضيفا "لأنها بكل بساطة ابنة الهامش ولا تنتمي إلى المغرب النافع" .
بينما آخر قال "وفي ظل هذا التمييز وعدم المساواة بين الأفراد، رغم أننا ضد كل قاتل وكل من سولت له نفسه الإعتداء على الأطفال القاصرين، ندعوا المسؤولين ووزارة الداخلية بأن تفتح تحقيقا عاجلا في الموضوع، كما ندعوا الصحافة الوطنية والدولية، بأن تسلط الضوء على هذا الملف بنفس الوتيرة التي تعاملت به مع ملف الطفل عدنان رحمة الله عليه، مضيفا "كيف يمكن لطفلة بريئة تم العثور عليها جثة هامدة ولا أحد حرك ساكنا ، متسائلا : "أليس في هذا الأمر تمييزا واضحا وعدم المساواة بين فئات المجتمع!!؟؟ ".
جدير بالذكر أن الدستور المغربي ينص في الفصل 19 أن "الرجل والمرأة يتمتع ، على قدم المساواة، بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية، الواردة في هذا الباب من الدستور، وفي مقتضياته الأخرى، وكذا في الاتفاقيات والمواثيق الدولية، كما صادق عليها المغرب، وكل ذلك في نطاق أحكام الدستور وثوابت المملكة وقوانينها، تسعى الدولة إلى تحقيق مبدإ المناصفة بين الرجال والنساء، وتُحدث لهذه الغاية، هيئة للمناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، كما ينص الفصل 22 منه أنه "لا يجوز المس بالسلامة الجسدية أو المعنوية لأي شخص، في أي ظرف، ومن قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة، كما لا يجوز لأحد أن يعامل الغير، تحت أي ذريعة، معاملة قاسية أو لا إنسانية أو مهينة أو حاطة بالكرامة الإنسانية، ممارسة التعذيب بكافة أشكاله، ومن قبل أي أحد، جريمة يعاقب عليها القانون".