وقال الملك في هذه البرقية “علمنا ببالغ التأثر والأسى بوفاة المشمول بعفو الله، الفنان أنور الجندي، تقبله تعالى في عداد الصالحين من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأضاف “وبهذه المناسبة المحزنة، نعرب لكم ومن خلالكم، لكافة أهلكم وذويكم، ولعائلته الفنية الكبيرة، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا، في فقدان فنان مبدع وموهوب سليل أسرة فنية مقتدرة، ساهم بدوره بقسط وافر في النهوض بالحركة المسرحية الوطنية، سواء على مستوى التأليف أو الإخراج أو الأداء المتميز”.
وعبر الملك بالقول “وإننا إذ نشاطركم مشاعركم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مستحضرين، بكل تقدير، ما كان يتحلى به الراحل المبرور من غيرة وطنية، وما كان يكنه للعرش العلوي المجيد من صادق الوفاء والإخلاص، لندعو العلي القدير أن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لفنه ولوطنه من جليل الأعمال، وأن يجعله من الذين يجدون ما عملوا من خير محضرا، ويلقيه نضرة وسرورا، وأن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء. وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون”.
شكرا لك .. الى اللقاء