ومما جاء في برقية الملك “فقد علمنا ببالغ التأثر وعميق الأسى نبأ الفاجعة التي ألمت بأسرتكم في فقدان فلذة كبدكم عدنان، تقبله الله في عداد الشهداء من عباده، المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأضاف الملك، في هذه البرقية، أنه “بهذه المناسبة الأليمة، نعرب لكم ومن خلالكم إلى كافة أهلكم وذويكم، عن أحر تعازينا وأصدق مواساتنا، في هذا المصاب الجلل. ومثلكم في قوة الإيمان لن يزيده هذا الابتلاء في الولد إلا تجلدا واحتسابا لحسن الجزاء عند الله”.
وأكد أنه “وإذ نستنكر هذا الفعل الإجرامي الشنيع، الذي ذهب ضحيته ابنكم البريء، فإننا نستشعر معكم وجميع الأسر المغربية، التي تعاطفت معكم، جسامة هذا الرزء الفادح، الذي أصابكم، سائلين الله عز وجل أن يعوضكم عن فقدانه جميل الصبر وحسن العزاء”.
وقال الملك “والله تعالى نسأل أن يشمل فقيدكم العزيز بواسع رحمته، وأن يجعله من الولدان المخلدين في جنات النعيم، ويحشره مع النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. صدق الله العظيم.
شكرا لك .. الى اللقاء