قمة العنصرية...نواب فرنسيون يغادرون قبة البرلمان احتجاجا على ارتداء طالبة مغربية "الحجاب"✍️👇👇👇
وقالت آن كريستين لانغ، عضو حزب الجمهورية إلى الأمام الحاكم في فرنسا، في تغريدة عبر تويتر، أنها ترفض وجود محجبة، وهي مريم بوجيتو رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا بجامعة السوربون، في اجتماع للبرلمان قلب الديمقراطية.
وأضافت: “بصفتي مدافعة عن حقوق المرأة والقيم العلمانية، لا يمكنني قبول شخص يرتدي الحجاب في الاجتماع”.
من جهة أخرى، قالت ساندرين مورتش المنتمية للحزب الحاكم ورئيسة الجلسة، إن ردود الأفعال خلال الجلسة كانت غير ضرورية، مؤكدة أنه لا توجد قاعدة تمنع الناس من حضور الاجتماع بملابس دينية.
وأضافت أن الجدل الوهمي حول الحجاب لن يسمح بتحويل مسار الاجتماع الذي يناقش مستقبل الشباب.
ومباشرة بعد إنتشار الخبر علق المغاربة والمسلمون في جميع أنحاء العالم على هذا الحدث بالقول : "فرنسا تكشف عن حقدها وكراهيتها للإسلام وتنهج أسلوب العنصرية", فرنسا دولة الإحتلال لقد عرت واقع شعارها المزيف "الحرية, المساواة, الأخوة", فرنسا تحارب الإسلام والمسلمين وتناصر العلمانيين, بينما اخر قال : "يجب على الحكام المسلمين والدول الإسلامية التدخل العاجل والفوري في هذه القضية نصرة للطالبة المسلمة من أصول مغربية بصفة خاصة, ونصرة للإسلام بصفة عامة".
يشار إلى أن مريم بوجيتو وهي من أصل مغربي، عينت عام 2018، رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا بجامعة السوربون المسمى اختصاراً بـ”أوناف” وتعرضت لانتقادات شديدة اللهجة من عدد من الوزراء على خلفية ارتدائها الحجاب.