مهنيو ميدي1 تيفي يستنكرون قرار الرئيس المدير العام للقناة ويحملونه كامل المسؤولية عما يسفر عنه من تداعيات على صحة وسلامة المستخدمين✍️👇👇👇
استنكر ممثلي الأجراء وأعضاء للمكتب النقابي لمهنيي ميدي1 تي في قرار الرئيس المدير العام للقناة وحمله كامل المسؤولية عما يسفر عنه قراراه من تداعيات على صحة وسلامة مستخدمات ومستخدمي القناة، وعلى السير العادي للعمل.
استنكر ممثلي الأجراء وأعضاء للمكتب النقابي لمهنيي ميدي1 تي في قرار الرئيس المدير العام للقناة وحمله كامل المسؤولية عما يسفر عنه قراراه من تداعيات على صحة وسلامة مستخدمات ومستخدمي القناة، وعلى السير العادي للعمل.
وقال المكتب النقابي لمهني ميدي1 تيفي المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل في بلاغ توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم الخميس، "في الوقت الذي كنا ننتظر فيه جوابا عن استفسارات مكتوبة متتالية وجهناها إلى السيد الرئيس المدير العام بخصوص مصير مكتب الرباط، وما يرتبط به من تداعيات على أوضاع العاملين وأسرهم، طالعنا عبر وسائل الإعلام رسالة منسوبة إلى الرئيس المدير العام تخبر الزميلات والزملاء في راديو ميدي1 بقرار الانتقال إلى مقر قناة ميدي1 تي في.
وأضاف البلاغ ذاته "إننا بصفتنا مناديب للأجراء وأعضاء للمكتب النقابي لمهنيي ميدي1 تي في، وإن كنا نرحب بصدر مفتوح وبكل محبة بزملائنا وزميلاتنا في بيتهم الثاني، لا نكاد نفهم مبررات هذا القرار الذي لم نستشر فيه، موضحا في حين أن إدارات العالم أجمعت تنحو نحو تعزيز إجراءات التباعد، وتطوير آليات العمل عن بعد، وتتحسب كما الحكومات من موجة ثانية أكثر شراسة -لا قدر الله- لفيروس كوفيد 19، يفاجئنا السيد الرئيس المدير العام بقرار إلحاق مستخدمات ومستخدمي إذاعة ميدي1 بمقر القناة.
وفي سياق متصل استغرب المصدر ذاته من هذا القرار الذي وصفه بـ"المتناقض" مع إغلاق مكتب الرباط تحت ذريعة كورونا، والمخالف لمنطوق المراسلات المطمئنة للإدارة، التي كانت تبدي قبل أيام فقط حرصا على صحة وسلامة العاملين، وتطالبهم بالخروج في عطل سنوية إجبارية مخافة تشكل بؤر كورونا داخل القناة، فإذا بها تريد إغراق المؤسسة بين عشية وضحاها بأزيد من مائة شخص دون أي توسيع أو تأهيل يذكر لمقر القناة منذ تشييده على عهد الرئيس المدير العام الأسبق السيد بيير كازلطا المحترم.
وفي سياق متصل استغرب المصدر ذاته من هذا القرار الذي وصفه بـ"المتناقض" مع إغلاق مكتب الرباط تحت ذريعة كورونا، والمخالف لمنطوق المراسلات المطمئنة للإدارة، التي كانت تبدي قبل أيام فقط حرصا على صحة وسلامة العاملين، وتطالبهم بالخروج في عطل سنوية إجبارية مخافة تشكل بؤر كورونا داخل القناة، فإذا بها تريد إغراق المؤسسة بين عشية وضحاها بأزيد من مائة شخص دون أي توسيع أو تأهيل يذكر لمقر القناة منذ تشييده على عهد الرئيس المدير العام الأسبق السيد بيير كازلطا المحترم.
من جهة أخرى قال المكتب النقابي لمهنيي ميدي1 تيفي، "لسنا على استعداد لنكون قنطرة لتمرير قرارات تريد إخفاء حقيقة فشل خيارات التسيير، وتضر بالتلفزة وبالإذاعة، وتختبئ وراء حائط كورونا. ونحمل السيد الرئيس المدير العام كامل المسؤولية عما يسفر عنه هذا القرار من تداعيات على صحة وسلامة مستخدمات ومستخدمي القناة، وعلى السير العادي للعمل".
شكرا لك .. الى اللقاء