نجيپريس

واشنطن بوست : ترامب يريد خوض حرب ضد أمريكا لقد رأينا ذلك بأعيننا!!✍️👇👇👇

أفادت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية أن الرئيس ترامب تخيل بطريقة ما أنها فكرة جيدة إطلاق العنان لإنفاذ القانون على المتظاهرين السلميين قبل الساعة السابعة مساءً، وحظر التجول ليل الاثنين أثناء دخوله إلى حديقة الورود لتقديم نسخة مقلدة من رسالة "القانون والنظام" لريتشارد إم نيكسون.

وأوضحت الصحيفة الواسعة الإنتشار بأمريكا أن "الرئيس الذي اتصل بمتظاهري اتحاد كرة القدم الأميركي بأخذ ركبتيه "أبناء العاهرات" كذب عندما أعلن أنه صديق للمتظاهرين السلميين، مضيفة "وأطلقت الشرطة الرصاص المطاطي وأطلقت الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في ميدان لافاييت أمام البيت الأبيض. ثم ، كما لو أن المشهد لم يكن دليلاً كافياً على رغبته في رفع مستوى العنف ، تعهد بنشر الجيش الأمريكي على الأراضي الأمريكية ، ضد المدنيين الأمريكيين ، إذا لم يستجب المحافظون لنصيحته الحارقة لملء الشوارع بالحرس الوطني القوات، مؤكدة أن ترامب حرض على الاعتداء على المتظاهرين على وجه التحديد لإيماءة المشي إلى كنيسة سانت جون.

وفي سياق متصل أضاف واشنطن بوست "لا شيء يمكن أن يكون أكثر تمثيلاً للنرجسية الخطيرة لرئيس فوق رأسه ، ويلجأ إلى التهديدات بالعنف ضد بلد يفترض أنه يقودها، التحريض المتعمد على العنف لصورته الخاصة يخبر الأمريكيين بمدى التواء وتشويه شخصيته.

وأشارت الصحيفة الأمريكية "صُممت حيلته لتلعب مع أكثر الإنجيليين أبيضًا مصابين بداء الدم ، والذين رأوا أنفسهم بشكل غير قابل للتفسير - وليس الأمريكيين الأفارقة - كضحايا حقيقيين، مضيفة "كان استدعاء مؤسسة دينية لتبرير الاعتداء على المتظاهرين السلميين إساءة كبيرة للرموز الدينية مثل أي شيء فعله ترامب. من المؤكد أنه لم يسمع قط بمقطع "طوبى لصانعي السلام" من الكتاب المقدس المسيحي. لا يعبد صانعي السلام بل أدوات القوة الغاشمة.

علاوة على ذلك ، تضيف واشنطن بوست "من شبه المؤكد أن أي محاولة لاستخدام الجيش ضد المدنيين بهذه الطريقة ستكون غير قانونية وغير دستورية، حتى بموجب قانون الانتفاضة ، كان يجب دعوة القوات الفيدرالية إلى الولايات لقمع التمرد الفعلي. بالنسبة لترامب ، فإن التهديد بالقوة ، مهما كان غير واقعي ، هو تحركه عندما يتم التشكيك في رجولته - كما كان عندما هرب إلى القبو في البيت الأبيض في نهاية الأسبوع.

وأوضحت الصحيفة "إذا كان لدى أي شخص في أمريكا أي شك بشأن نواياه - لإثارة العنف ، وزيادة العداء العنصري ، وتمجيد نفسه على حساب الصالح الوطني - يجب أن تسكتهم أحداث الثلاثاء. يجب على الديمقراطيين وأي جمهوريين يتمتعون بقدر قليل من الحشمة أن يدينوا الحيلة ، ويدعووا إلى مراجعة كاملة للحادث وإجراء مراقبة الكونجرس. نأمل أن ينضم تجمع قوي من الحزبين من المسؤولين المنتخبين إلى المتظاهرين في البيت الأبيض ، وأن تتقدم مجموعة أو أكثر من جمعيات الحقوق المدنية برفع دعوى لاستخدام القوة المفرطة والحرمان من حقوق المتظاهرين السلميين في التجمع وحرية التعبير، وزادت في قولها أنت إما ترامب أو الديمقراطية في هذه المرحلة.

وخلصت الصحيفة كلامها بالقول "لا يتطلب الأمر الكثير من الخيال لاستنتاج أن ترامب يحاول تصعيد العنف في جميع أنحاء البلاد حتى يتمكن من نشر الجيش. هذا هو سلوك ديكتاتور من الصفيح - شخص يلجأ إلى القمع العنيف لحقوقنا العزيزة، مضيفة "أكثر من أي وقت مضى ، ينبغي لنا جميعاً أن ندرك أنه ، كما قال نائب الرئيس السابق جو بايدن ، هذه انتخابات تدور حول روح بلدنا وبقاء الحكم الذاتي السلمي".

المصدر : The Washington Post / ترجمة : NajibPress

زائرنا الكريم : لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*