عاجل..بعد إعتقال الممثل رفيق بوبكر الفزازي يخرج عن صمته ويطالب بإعتقال هؤلاء...قراو التفاصيل✍️👇✍️✍️
قال الشيخ محمد الفزازي قبل قليل في تدوينة نشرها عبر صفحته في الفايسبوك "مجموعة من المغاربة ما بين أستاذ وممثل وكاتب ومدون... ما عادوا يتحرجون في قليل ولا في كثير طعناً في الدين وسخريةً من المتدينين، واستهزاءً بأمير المؤمنين واستخفافا بالمؤسسات وثوابت الوطن.
قال الشيخ محمد الفزازي قبل قليل في تدوينة نشرها عبر صفحته في الفايسبوك "مجموعة من المغاربة ما بين أستاذ وممثل وكاتب ومدون... ما عادوا يتحرجون في قليل ولا في كثير طعناً في الدين وسخريةً من المتدينين، واستهزاءً بأمير المؤمنين واستخفافا بالمؤسسات وثوابت الوطن.
وأضاف المتحدث ذاته "يفعلون ذلك من منطلق حرية التعبير. أي أنهم يسبون ديننا وملتنا ورموزنا في عقر دارنا التي هي دارهم تحت حماية القانون الذي يتعسفون في تأويله ... فهذا يتزوج عشيقته برعاية الإله ياكوش، وذاك يؤلف ليقنعنا أن صحيح البخاري أسطورة قد انته، وثالث ارتقى في الفن والإبداع فنصح أصحابه بالوضوء بالخمر مع السب الفاحش للمسجد والمحراب وخطيب الجمعة، وأستاذة الفلسفة التي تسب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهاراً جهاراً وتسخر منه ومن أمهات المؤمنين، بل تفضل جهنم على الجنة، لأن جهنم بزعمها أُعدّت لأهل الزين وأهل النشاط...
وأوضح المصدر ذاته "وأخرى بكل جرأة تصف ملك البلاد حفظه الله بالدكتاتور وأنه هو الدولة العميقة الذي يجب أن يحاسب (نيشان) كما قالت... ، وأخرى تتحدى المجتمع والقانون وتتظاهر في الشارع حاملة لوحة كتبت عليها أنها تمارس الدعارة وتُجهض... ناهيك عن شرذمة أخرى من الرويبضات الذين يطالبون بتغيير محكمات القرآن والسنة تحت مسمّى فتح النقاش ... وكل ذلك تحت عنوان عريض: حرية الفكر والمعتقد وحقوق الإنسان...
أما عن المتحولين والشاذين جنسياً حسب الفزازي "فقد بات التطبيع معهم على قدم وساق، وقد خرجوا للعلن يحاورهم الصحفيون بوجه مكشوف...طبعاً، كان لا بد من إيجاد مبررات لهؤلاء ومدافعين لا يقلون جرماً عنهم. فتراهم يقولون: دع الخلق للخالق ، لا إكراه في الدين، (كل نعجة تتعلق من كراعها) إلى آخره...، وزاد في قوله لكنَّ هؤلاء المدافعين أنفسَهم يتغير موقفهم 180 درجة لو تعلق الأمر بفقيه أدلى برأيه في مسألة من المسائل... فإنهم حينها يُخرجون من قاموسهم المصون كل عبارات الإدانة والتحريض والتنديد... من قبيل: خطاب الكراهية، التطرف والتكفير الداعشي والإرهاب واحتقار المرأة... وأحياناً يقولونهم ما لم يقولوا... ويفبركون لهم الصور والفيديوهات... بل ويرفعون ضدهم الشكايات على يد جمعيات ومحامين... وهكذا دواليك.
وأضاف الفزازي "إنه الكيل بمكيالين، نعم... لا أزعم أن السلطة المغربية مكتوفة الأيدي، ولا أنها مغلوبة على أمرها... فقد اعتقلت وحاكمت غير قليل من المتورطين والمتمردين... ومنهم بعض الذين حسبوا أنهم فوق الدولة والقانون ليجدوا أنفسهم أحقر مما كانوا يتوهمون، وغرقوا في السجن -جزاءً وِفاقا- بسنوات طوال..مؤكدا بأن "بلادنا أمانة في أعناقنا، وهؤلاء الذين ذكرتهم بأسمائهم وغيرُهم كثير لا يرقبون فينا ولا في أمننا وسلامة مجتمعنا إلّاً ولا ذمّة...
وختم قوله المصدر ذاته "إنهم يَخرقون قاع السفينة ياسادة فلا تتركوهم... والخطاب موجه لمن بيده الأمر في هذه المملكة الشريفة وخاصة السيد عبد اللطيف الحموشي الرجل الشهم الذي لا تنام عينه حماية لأمن المغاربة، والعبد النبوي رئيس النيابة العامة الذي لا نعلم عنه إلا النزاهة والوفاء لمهمته الجسيمة" يضيف محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.
شكرا لك .. الى اللقاء