هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء ب”تنظيم” أو “إغلاق” منصات التواصل الاجتماعي التي اتهمها بممارسة “رقابة كاملة على أصوات المحافظين”.
وجاء رد فعل الرئيس الأمريكي إثر وسم موقع “تويتر” أمس الثلاثاء اثنتين من تغريداته حول “الاقتراع بالمراسلة” بعبارة “تحققوا من الوقائع”.
وكتب ترامب في تغريدة على منصته التواصلية المحببة “يشعر الجمهوريون بأن منصات التواصل الاجتماعي تمارس رقابة كاملة على أصوات المحافظين، سنقوم بتنظيمها بشدة أو إغلاقها لعدم السماح بتكرار أمر مماثل”.
وبخصوص مضمون التغريدتين قال ترامب: “لا يمكننا السماح لبطاقات الاقتراع بالبريد على نطاق واسع أن تتجذر في بلدنا. سيكون أمرا متاحا للجميع في الغش والتزوير وسرقة بطاقات الاقتراع”، داعيا “وسائط التواصل الاجتماعي إلى تطهير نفسها الآن”.
وكان متحدث باسم “تويتر ” قد برر وسم تغريدتي ترامب بكونهما “تتضمنان معلومات قد تكون مضللة بشأن عملية التصويت” ، موضحا أنه تم وسمهما “لتوفير سياق إضافي حول بطاقات الاقتراع بالمراسلة”.
وأفاد المتحدث أن هذا القرار اتخذ انسجاما مع النهج المتشدد الذي أعلنت عنه “تويتر” في وقت سابق من هذا الشهر و الذي يهدف الى محاربة الأخبار المضللة والمعلومات الكاذبة حول وباء كوفيد-19.
شكرا لك .. الى اللقاء