عاجل...الفزازي يرد على المحامي الهيني في رسالة خامسة شديدة اللهجة✍️👇👇👇
وقفات مع الهيني القاضي المعزول (5)
قال لي:
(وانما سنحاكم افعالك:-فهل نسيتم كمن شاب في زهرة شبابه قدتموه الى التهلكة بسبب جرائمك الإرهابية أيام الاحداث الآثمة ل 16 ماي)
قلتُ:
هنا يكشف الهيني عن جهله بمجال تخصصه، القانون، وليس بشيء آخر، خلافاً لمزاعمه، ويزيح النقاب عن قلة حيائه أمام قرار ملك البلاد بالإفراج عني من غير أي مناسبة، بل والتفضل بالصلاة في مسجدي والاستماع إلى خطبتي والحفاوة بي. ولم ينبذني أو يصفني بالإرهابي، بل بادلني بالعناق عناقاً وقال لي "تبارك الله عليك الفقيه"
أجل. "الفقيه" وليس "الإرهابي".
الهيني يقول لي "إرهابي" وسيدنا يقول لي "الفقيه" والمغاربة على منهج ملكهم، ويقولون بقوله ويأتمرون بأمره. فهم إذن يقولون عني "الفقيه" ويقولون عن الهيني المنبوذ والمعزول.
ودعني أعطيك أيها الفاشل درساً في القانون. اعلم أن العفو الملكي على أي سجين لا يعني بالضرورة إسقاط العقوبة لجُرم فعله، أو ما تبقى منها... ولكن من معاني العفو تصحيح خطأ قضائي... وهذا ما قام به الملك حفظه الله.
وإني سائلك أيها القانوني:
هل ملك البلاد وهو من هو، أمير المؤمنين، وحبيب الشعب، والغيور على مواطنيه، ورئيس الدولة... هل يمكنه أن يعفو عن إرهابي قتل عشرات من الأبرياء؟ أو أمر بقتلهم؟ أو زين قتلهم؟ لا، بل يصلي خلفه ويعانقه ويثني عليه ويرضى عنه ويكرمه أيما إكرام... وعلى مرأى ومسمع من العالم كله. هل يمكن هذا؟ أنا متعطش لسماع ردك... لو بقي في وجهك قطرة ماء من حياء.
أيها الهيني، إن الملك محمداً السادس نصره الله قربني إليه، ألا تفهم؟؟؟ وهذا دليل براءة وأعظم إعادة اعتبار، وأقوى جبر ضرر. قربني إليه وأبعدك. أبعدك عن مهمة القضاء، قلاك وجفاك باعتباره هو رئيس المجلس الأعلى للقضاء.
ألا تستح؟ اخرص ولا تتخرّص! ما أقل شهامتك!
وبدلا من أن تخْنَس وتبكي على خطيئتك وتتوارى، قدَّمتَ أمك المكلومة المسكينة للصحفي حميد المهداوي صديقِك السجين ليقدمها للناس وللمسؤولين على موقع "بديل" كي تستعطف وتتوسل... حتى إذا لم تنفع هذه الطريقة، ولَم تُشَفّع (الفيديو موجود) أبَنْت عن رعونته ووصفت عزلك بكونه جريمة دولة (الفيديو موجود)
إذا كنت تعتبر عزلك جريمة دولة، فمن هو المجرم ياترى؟ لا تقل لي إنه وزير العدل حينها مصطفى الرميد عدوك اللدود. فالوزير ليس هو الدولة.
وبالمناسبة سمعتك تعلن النصر المبين على الرميد ، هل انتصارك بالطرد والبكاء، أم بحقيبة وزارية (حقوق الإنسان) التي فاز بها الرميد؟
على كل حال، كلمة (جريمة دولة) تستحق عليها العقاب. تصف قراراً سامياً بجريمة دولة؟
قال جريمة دولة قال...
والآن من حقي أن أطالبك بدليل مادي مقبول ومعقول يُثبت بالقطع أنني حرّضت الشباب على تفجيرات 16 ماي الإرهابية. أو أن لي يداً في ذلك، لا من قريب ولا من بعيد.
أين دليلك أيها الدخيل على المحاماة... ولعلمك فأنا أعلم مدى كره غير قليل من القضاة والمحامين لك، ومدى اشمئزازهم منك... ومنهم اقتبست "الدخيل " وأقسم بالله على ذلك.
كتبه : محمد الفزازي
شكرا لك .. الى اللقاء