عاجل..الفزازي يوجه رسالة ثانية شديدة اللهجة إلى المحامي الهيني وهذا ما جاء فيها✍️👇👇👇
بعدما وجه الشيخ محمد الفزازي أمس الخميس رسالة تعقيبية على رسالة المحامي محمد الهيني الذي انتقد فيها نصيحته التي وجهها للمحامي لحبيب الحاجي بالتوبة والرجوع لله وكذلك بالدعاء له بالشفاء بعد ما أصيب بفيروس كورونا، خرج مرة أخرى الداعية الفزازي في رسالة ثانية نشرها عبر صفحته الرسمية في الفايسبوك تحت عنوان : "وقفات مع القاضي المعزول محمد الهيني (2)"، يوجه فيها انتقادات لاذعة الهيني ز مستعينا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا ما جاء فيها..
بعدما وجه الشيخ محمد الفزازي أمس الخميس رسالة تعقيبية على رسالة المحامي محمد الهيني الذي انتقد فيها نصيحته التي وجهها للمحامي لحبيب الحاجي بالتوبة والرجوع لله وكذلك بالدعاء له بالشفاء بعد ما أصيب بفيروس كورونا، خرج مرة أخرى الداعية الفزازي في رسالة ثانية نشرها عبر صفحته الرسمية في الفايسبوك تحت عنوان : "وقفات مع القاضي المعزول محمد الهيني (2)"، يوجه فيها انتقادات لاذعة الهيني ز مستعينا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا ما جاء فيها..
وفي ما يلي رسالة الشيخ الفزازي سينقلها لكم الموقع لزواره وقرائه كما هي....
———————————————————------------------------
ليكن في علم المتابعين أن القاضي المعزول هو من حشر أنفه فيما لا يعنيه. فليس بيني وبينه أي شيء يُذكر البتة، لا من قريب ولا من بعيد. هو مجرد فضولي أقحم نفسه في شيء بيني وبين حاجي المحامي المصاب بالفيروس كورونا -شفاه الله- هذه واحدة.
الثانية أنه أزبد وزَمْجَر بسبب كلمة واحدة (التوبة) التي جاءت يتيمة في سياق معيّن. كلمة بنى عليها الهيني المعزول ما حرره من فساد فكري غريب، وبُعد شديد عن روح الإسلام. انا نصحتُ حاجي، والدين النصيحة. وفيما رواه مسلم: (الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) فنصيحتي تلك كانت لأحد من عامّة المسلمين أصابه ما أصابه.
وقبل تفنيد ما كتبه الهيني من قبيل عدم امتلاك الصفة لنُصح الغير وما إلى ذلك من هراء. أدعوكم معشر العباد إلى الفقرة التي ضمّت كلمة (التوبة) التي جعلت الهيني يُزمجر ويثور. ثم أعود لمناقشته الحساب.
قلتُ بالحرف: ((أوصيك أخي حاجي بالحفاظ على صلواتك في وقتها والإكثار من الدعاء والاستغفار ومراجعة النفس والركون إلى الحق المبين الذي هو بين دفتي المصحف الشريف وفيما صح عن النبي الأمين صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أنصحك بهذا وأنا أحوج ما يكون إلى نصيحتي منك. فلستُ بمنأى عن هذا المرض الخبيث مثلي مثل كل البشر، كما أني لست في غنى عن التوبة إلى رب العباد مثلك وأكثر. واعلم أن الأعمار بيد الله وليست بيد كرونا ولا غيرها)).
انظروا كلمة (التوبة) كيف نصحت بها نفسي قبل حاجي. فلا تعالي، ولا تشفّي، ولا كِبْر. لكن القاضي المعزول اعتبرها تدخلا مني فيما لا يعنيني. وأقول للهيني: إنّ صفة الداعية أحملها غصبا عنك. طاعة لله تعالى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ) وطاعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ) وأنا ممّن اتبع المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعلي واجب الدعوة على بصيرة. والبصيرة العلم والأهلية، هذه الأهلية اكتسبتها منذ أكثر من أربعين سنة حيث توليت الخطابة سنة 1976 ونلت تزكية الجهات المختصة قبل إنشاء المجالس العلمية، ثم نلت تزكية رسمية من المجلس العلمي خولتني الخطابة وإلقاء الدروس في مساجد المملكة. وأكد هذه الأهلية أمير المؤمنين، الذي صليت به الجمعة وهو راضٍ عني ومحتفٍ بي حفظه الله. وهنا الفرق بيني وبينك. الفرق بين مقرّب ومُبعد منبوذ.
وتأتي الآن أيها المعزول لتنفي عني صفة الدعوة والأهلية؟ هزلت.
أنا الآن أدعوك بملئ في للتوبة من ظلمك وطغيانك وجبروتك، وكذبك وافترائك وقذفك... اقبلها او لا تقبلها فهذا شأنك. شأني أن أقول لك اتق الله. شأنك أن تأخذك العزة بالإثم أو تتواضع لله وتقبلها. وأعيذك بالله أن تكون ممن قال فيهم رب العالمين (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) لأني في النهاية داعية إلى الله ولست داعية إلى جهنم.
ها قد علمت من فوّضني وأعطاني الأهلية شرعا وقانونا على رغم أنفك.
وفي الحلقة الثالثة سأعرض للناس طامّاتك ومصائبك الفكرية وعدوانك على دين الأمة وجرأتك الوقحة على شرع الله المحكم وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا... وليْت شِعْري من نصّبك لتفسد في الأرض وتنشر في أبناء المغرب وبناته الحرية في ممارسة اللواط والسحاق والزنا وشتى ألوان الفجور... كل ذلك تحت ذريعة حقوق الإنسان والحرية الفردية.
ليكن في علم المتابعين أن القاضي المعزول هو من حشر أنفه فيما لا يعنيه. فليس بيني وبينه أي شيء يُذكر البتة، لا من قريب ولا من بعيد. هو مجرد فضولي أقحم نفسه في شيء بيني وبين حاجي المحامي المصاب بالفيروس كورونا -شفاه الله- هذه واحدة.
الثانية أنه أزبد وزَمْجَر بسبب كلمة واحدة (التوبة) التي جاءت يتيمة في سياق معيّن. كلمة بنى عليها الهيني المعزول ما حرره من فساد فكري غريب، وبُعد شديد عن روح الإسلام. انا نصحتُ حاجي، والدين النصيحة. وفيما رواه مسلم: (الدين النصيحة قلنا لمن يا رسول الله؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم) فنصيحتي تلك كانت لأحد من عامّة المسلمين أصابه ما أصابه.
وقبل تفنيد ما كتبه الهيني من قبيل عدم امتلاك الصفة لنُصح الغير وما إلى ذلك من هراء. أدعوكم معشر العباد إلى الفقرة التي ضمّت كلمة (التوبة) التي جعلت الهيني يُزمجر ويثور. ثم أعود لمناقشته الحساب.
قلتُ بالحرف: ((أوصيك أخي حاجي بالحفاظ على صلواتك في وقتها والإكثار من الدعاء والاستغفار ومراجعة النفس والركون إلى الحق المبين الذي هو بين دفتي المصحف الشريف وفيما صح عن النبي الأمين صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
أنصحك بهذا وأنا أحوج ما يكون إلى نصيحتي منك. فلستُ بمنأى عن هذا المرض الخبيث مثلي مثل كل البشر، كما أني لست في غنى عن التوبة إلى رب العباد مثلك وأكثر. واعلم أن الأعمار بيد الله وليست بيد كرونا ولا غيرها)).
انظروا كلمة (التوبة) كيف نصحت بها نفسي قبل حاجي. فلا تعالي، ولا تشفّي، ولا كِبْر. لكن القاضي المعزول اعتبرها تدخلا مني فيما لا يعنيني. وأقول للهيني: إنّ صفة الداعية أحملها غصبا عنك. طاعة لله تعالى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ) وطاعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ) وأنا ممّن اتبع المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعلي واجب الدعوة على بصيرة. والبصيرة العلم والأهلية، هذه الأهلية اكتسبتها منذ أكثر من أربعين سنة حيث توليت الخطابة سنة 1976 ونلت تزكية الجهات المختصة قبل إنشاء المجالس العلمية، ثم نلت تزكية رسمية من المجلس العلمي خولتني الخطابة وإلقاء الدروس في مساجد المملكة. وأكد هذه الأهلية أمير المؤمنين، الذي صليت به الجمعة وهو راضٍ عني ومحتفٍ بي حفظه الله. وهنا الفرق بيني وبينك. الفرق بين مقرّب ومُبعد منبوذ.
وتأتي الآن أيها المعزول لتنفي عني صفة الدعوة والأهلية؟ هزلت.
أنا الآن أدعوك بملئ في للتوبة من ظلمك وطغيانك وجبروتك، وكذبك وافترائك وقذفك... اقبلها او لا تقبلها فهذا شأنك. شأني أن أقول لك اتق الله. شأنك أن تأخذك العزة بالإثم أو تتواضع لله وتقبلها. وأعيذك بالله أن تكون ممن قال فيهم رب العالمين (وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ) لأني في النهاية داعية إلى الله ولست داعية إلى جهنم.
ها قد علمت من فوّضني وأعطاني الأهلية شرعا وقانونا على رغم أنفك.
وفي الحلقة الثالثة سأعرض للناس طامّاتك ومصائبك الفكرية وعدوانك على دين الأمة وجرأتك الوقحة على شرع الله المحكم وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا... وليْت شِعْري من نصّبك لتفسد في الأرض وتنشر في أبناء المغرب وبناته الحرية في ممارسة اللواط والسحاق والزنا وشتى ألوان الفجور... كل ذلك تحت ذريعة حقوق الإنسان والحرية الفردية.
انتهى كلام الشيخ محمد الفزازي
شكرا لك .. الى اللقاء