عاجل..تغطية إعلامية "حصرية"..اليوبي من ندوة اليوم : 82 في المائة من مجموع الحالات المسجلة منذ بداية هذا الوباء لا تظهر عليها علامات سريرية
قال محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض اليوم الأربعاء في الندوة الصحفية التي انعقدت بمقر وزارة الصحة بالرباط، "إلى حدود ال24 ساعة الأخيرة من الترصد الوبائي من مرض كوفيد-19 بفيروس كورونا المستجد، فقد سجل المغرب منذ الرابعة مساء ليوم أمس، إلى حدود الساعة الرابعة من مساء اليوم الخامس من شهر رمضان تسجيل 69 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 4321 حالة مؤكدة, مع إستبعاد إلى حدود اليوم 1600 بعد التحليل الدقيق ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة بعد إجراء التحليلات المخبرية والتي كانت من المحتمل أن تكون مصابة بكوفيد_19, إلا أن المختبر أكد أن هذه الحالات لم تكن نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى 28609 حالة منذ بداية الوباء.
وأضاف الدكتور اليوبي أن طريقة تتبع المخالطين والكشف عليهما التي إعتمدت عليها وزارة الصحة, هي الطريقة التي مكنتها من إكتشاف أكبر نسبة مئوية من الحالات, والدليل على ذلك أنه بفضل طريقة التتبع والتقصي والتحري في وصفهم تمكنت من إكتشاف 47 حالة من بين 69 التي سجلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة وسط بؤر عائلية وفي بعض الوحدات التجارية والصناعية, بمعنى يورد اليوبي أن معدله تقلص شيئا ما مقارنة مع الأيام الماضية, حيث أصبحت نسبة الإكتشاف للمخالطين تمثل فقط 70 في المائة من الحالات, موضحا بأن عملية تتبع المخالطين هي الطريقة التي تمكن وزارة الصحة من تشخيص أكبر عدد من الحالات, مشيرا إلى أن الوزارة لازالت لديها 8948 حالة من المخالطين قيد العزل والتتبع الصحي اليومي.
وفي سياق متصل أوضح اليوبي في الندوة الصحفية ذاتها أن الوضعية الوبائية في المغرب فقد تميزت بتسجيل 3 حالات وفاة إضافية جراء الإصابة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 168 حالة وفاة منذ بداية هذه الأزمة، لتصبح نسبة الفتك أي عدد الهالكين بسبب كوقيد_19 من بين الحالات المؤكدة هو 3.9 في المائة إلى حدود اليوم, حيث أصبحت النسبة تتقلص تدريجيا, مضيفا في مقابل ذلك فقد سجلت وزارة الصحة خلال الـ24 ساعة المنصرمة 150 حالة شفاء إضافية، بعد التأكيد المخبري الثاني لعينات هؤلاء المرضى من وجود فيروس كوفيد-19، ليصل عدد حالات المتعافين إلى 928، لتصل النسبة المئوية للمتعافين من بين مجموع المصابين والذين تم التأكد من إصابتهم بواسطة المختبر, إلى 21.5 في المائة, مشيرا إلى أن عدد الأشخاص المتكفل بهم وهم في وضعية صحية "حرجة" أو "متقدمة", فتصبح بذلك تمثل فقط 4 في المائة, في حين أن 82 في المائة من مجموع الحالات المسجلة منذ بداية هذا الوباء., والتي تم التكفل بها, بحيث لا تظهر عليها أية علامات سريرية أو لديها بعض العلامات البسيطة جدا.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه لا زالت وزارة الصحة تتابع عددا من المخالطين, حيث وصل عددهم إلى حدود اليوم 8948 من المخالطين لا زالوا تحت المراقبة الصحية, مشيرا إلى أنه منذ بداية هذا الوباء تم التتبع والتكفل ب25231 مخالط, بينما الحالات الجديدة التي تستقبل في مختلف المستشفيات بدأت تتناقص تدريجيا, حيث مجموع الحالات المتكفل بها اليوم وصل إلى 81 حالة تحت العناية المركزة وفي أقسام الإنعاش, والتي تمثل 13 في المائة من الطاقة السريرية المخصصة للتكفل بهذه الحالات.
أما بالنسبة للتوزيع الجغرافي فقد أوضح المصدر ذاته أنه لم يعرف أي تغيير, مؤكدا بأن جهة الدارالبيضاء سطات تبقى هي الجهة التي سجلت أكبر نسبة من الحالات, 25 في المائة, متبوعة بجهة مراكش اسفي ب21 في المائة, ثم تأتي بعدها ثلاث جهات تقريبا متساوية, هي "جهة فاس مكناس, جهة طنجة تطوان الحسيمة, وجهة درعة تافيلالت بنسبة 13 في المائة لكل واحدة منهن, مشيرا إلى أنه تم خلال ال24 ملاحظة تناقص ملموس جدا بالنسبة لبعض الحالات التي تسجل في البؤر الوبائية التي كانت الوزارة قد أحصتها, مضيفا "مع الإشارة إلى أنه يجب الحذر من إعطاء أية دلالة أكبر من حجمها لتغيير الأرقام من يوم إلى اليوم الاخر, , كما يجب تتبع التطور الزمني للمؤشرات على مدى عدة أيام, يورد محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة.
شكرا لك .. الى اللقاء