تغطية إعلامية "حصرية"..اليوبي من ندوة اليوم : إكتشفنا 118 حالة من بين 139 التي سجلت خلال الـ22 ساعة الأخيرة وسط بؤر عائلية وفي بعض الوحدات التجارية والصناعية
قال محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض اليوم السبت في الندوة الصحفية التي انعقدت بمقر وزارة الصحة بالرباط، "إلى حدود الـ22ساعة الأخيرة من الترصد الوبائي من مرض كوفيد-19 بفيروس كورونا المستجد، فقد سجل المغرب منذ السادسة مساء ليوم أمس، إلى حدود الساعة الرابعة من مساء اليوم الأول من شهر رمضان تسجيل 139 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات بالمملكة إلى 3897 حالة, مع إستبعاد إلى حدود اليوم 21546 حالة كانت من المحتمل أن تكون مصابة بكوفيد_19, إلا أن المختبر أكد بعد التحليلات المخبرية أن هذه الحالات لم تكن نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وأضاف اليوبي في الندوة الصحفية ذاتها أن الوضعية الوبائية في المغرب فقد تميزت بتسجيل حالة وفاة واحدة إضافية جراء الإصابة بالفيروس ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 159 حالة وفاة منذ بداية هذه الأزمة، لتصبح نسبة الفتك أي عدد الهالكين بسبب كوقيد_19 من بين الحالات المؤكدة هو 4.1 في المائة إلى حدود اليوم.وأضاف اليوبي في مقابل ذلك فقد سجلت وزارة الصحة خلال الـ22 ساعة المنصرمة 51 حالة شفاء إضافية، بعد التأكيد المخبري الثاني لعينات هؤلاء المرضى من وجود فيروس كوفيد-19، ليصل عدد حالات المتعافين إلى 537، لتصل النسبة المئوية للمتعافين من بين مجموع المصابين والذين تم التأكد من إصابتهم بواسطة المختبر, إلى 12.9 في المائة, مضيفا أن الوزارة لازالت تكتشف الحالات أكثر فأكثر في وضعية صحية حسنة, "بسيطة", أو تكتشف الحالات بدون أن تظهر عليها علامات المرض, وهذه الفئة يورد اليوبي تمثل 79 في المائة إلى حدود اليوم.
أما بالنسبة لمعدل العمر للحالات المؤكدة, يضيف اليوبي فقد عرف إنخفاظا طفيفا, حيث أصبح الان هو 41 سنة مع إستمرار الملاحظة في الفئة العمرية مابين 40 و65 سنة, والتي تمثل أكبر نسبة للحالات, بما يفوق 38 في المائة, تليها الفئة العمرية ما بين 25 سنة و40 التي تمثل أكثر من 30 في المائة.
وفي سياق متصل أضاف الدكتور اليوبي أن طريقة تتبع المخالطين والكشف عليهما التي إعتمدت عليها وزارة الصحة, هي الطريقة التي مكنتها من إكتشاف أكبر نسبة مئوية من الحالات, والدليل على ذلك على ذلك أنه بفضل طريقة التتبع والتقصي والتحري في وصفهم تمكنت من إكتشاف 118 حالة من بين 139 التي سجلت خلالالـ22 ساعة الأخيرة وسط بؤر عائلية وفي بعض الوحدات التجارية والصناعية, بمعنى يورد اليوبي أن معدله تقريبا وصل 85 في المائة من الحالات, موضحا بأن عدد المخالطين قد بلغ منذ بداية هذا الوباء إلى 17841 قيد التتبع الصحي, مؤكدا بأن هذا التتبع الصحي يدوم على الأقل 14 يوما.
أما بالنسبة للتوزيع الجغرافي فقد أوضح المصدر ذاته أنه عرف تغييرا طفيفا, مؤكدا بأن العدد الإجمالي لمجموع الحالات التي اكتشفت بواسطة هذا التتبع الصحي للمخالطين منذ 2 مارس إلى حدود اليوم فإن جهة الدارالبيضاء سطات, تبقى هي الجهة التي سجلت بها أكبر نسبة من الحالات, بما يقارب 27 في المائة, تليها جهة مراكش اسفي بنسبة 22 في المائة من الحالات, ثم جهتي فاس مكناس وجهة طنجة تطوان الحسيمة فقد سجلتا ما يقارب 13 لكل واحدة منهما, وتليها في المرتبة الخامسة جهة درعة تافيلالت بنسبة مئوية تقارب 10 في المائة.
وكان اليوبي قد أكد البارحة أن الحالات التي كانت وضعيتها الصحية أثناء التكفل بها فإنها حالات "متوسطة" وليست "خطيرة", تمثل 17 في المائة, والحالات التي تم التكفل بها من بين مجموع الحالات التي سجلنا منذ بداية الوباء, وهي في وضعية صحة "حرجة", أو "خطيرة", تمثل 4 في المائة.
شكرا لك .. الى اللقاء