نجيپريس

تغطية إعلامية "حصرية"..اليوبي من ندوة اليوم : إكتشفنا 172 حالة عن طريق التتبع الصحي للمخالطين في بؤر عائلية وفي بعض الوحدات التجارية والصناعية

قال محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة قبل قليل من يومه الجمعة في ندوة صحفية انعقدت بمقر وزارة الصحة بالرباط, "إلى حدود ال24 الساعة الأخيرة من الترصد الوبائي من مرض كوفيد_19 المتعلق بفيروس كورونا المستجد, فقد سجل المغرب منذ السادسة مساء ليوم أمس إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم 281 حالة إصابة مؤكدة جديدة  خلال ال24 ساعة الأخيرة, بفيروس كورونا لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 2564, مؤكدا بأن 172 من هذه الحالات سجلت في بؤر عائلية وفي بعض الوحدات التجارية والصناعية.


وأضاف اليوبي في الندوة الصحفية ذاتها, "أن الوضعية الوبائية في المغرب, فقد تميزت بتسجيل 5  حالات وفاة جديدة خلال ال24 ساعة المنصرمة لترتفع حصيلة الوفيات إلى 135 حالة وفاة منذ بداية هذه الأزمة, مضيفا "في مقابل ذلك فقد سجلت وزارة الصحة  خلال ال24 ساعة المنصرمة 32 حالة شفاء إضافية, بعد التأكيد المخبري الثاني لعينات وخلو هؤلاء المرضى من وجود فيروس كوفيد_19, ليصل عدد حالات الشفاء إلى 281 حالة تماثلت للشفاء.

 
أما بخصوص التوزيع الجغرافي حسب المدن يورد اليوبي , والتي عددها 883 فقد سجل تغييرا نسبيا, في التوزيع النسبي للحالات بين مختلف الجهات, حيث اقتربت جهة مراكش اسفي من جهة الدارالبيضاء سطات, وبالتالي يضيف اليوبي أن هذه الأخيرة أصبحت تمثل حالاتها 27.4 في المائة, فيما الحالات التي سجلت بجهة مراكش اسفي, أصبحت تمثل 26.6 في المائة, مؤكدا بأن هاتين الجهتين متقدمتين بكثير على جهات فاس مكناس التي سجلت 14.4 في المائة, ثم جهة الرباط سلا القنيطرة التي سجلت 10 في المائة, وكذلك الشأن بالنسبة لجهة طنجة تطوان الحسيمة, بينما الجهة الشرقية, وجهة درعة تافيلالت, لم يتم تسجيل أية حالة جديدة وجهة كلميم واد نون, حيث مازالت  حالة واحدة  وحالتي جديدتين بجهة الداخلة واد الذهب كانت قد سجلت قبل أيام.

  
وفي سياق متصل أشار الدكتور اليوبي أن المغرب أصبح في الاونة الأخيرة يسجل نسب مئوية أكثر من الحالات التي لديها علامات سريرية بسيطة أو ليست لديها  أية علامات سريرية, مؤكدا بأن الوزارة أصبحت تسجل أقل نسبة في الحالات التي تتكفل بها وزارة الصحة في حالة صحية "متطورة", حيث أن نسبة الذين تم إكتشافهم بدون أن تكون قد ظهرت عليهم علامات المرض, انتقلت من 13 في المائة في الأسبوع ما بين 30 مارس و5 أبريل إلى 17 في الأسبوع الذي ابتدأ من يوم 13 أبريل, في حين أن الحالات "الخطيرة" و"الحرجة" فقد انتقلت نسبتها المئوية ما بين هذين الأسبوعين من 14 إلى 9 في المائة فقط.



وأشار مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة أيضا إلى المجهود الذي يشكله البحث والتتبع الصحي لدى المخالطين, حيث أنه وصل العدد الأجمالي للمخالطين الذين تم تتبعهم منذ بداية الوباء إلى 13451 مخالط ومكنت هذه العملية من إكتشاف 1239 حالة مؤكدة من بين 2564 الذي هو العدد الإجمالي للحالات المؤكدة في المغرب منذ بداية هذا المرض, بمعتى يضيف اليوبي أنه في ال24 ساعة الأحيرة بفضل تتبع المخالطين فقد تمكنت وزارة الصحة من إكتشاف 111 حالة إضافية.



من جهة أخرى أوضح المتحدث ذاته أنه خلال الأيام القليلة الماضية لاحظت وزارة الصحة إنخفاظ في نسبة الحالات التي تم التكفل بها وهي في حالة صحية "متطورة" أو "حرجة", ليصل مجموع الحالات الصحية أثناء التكفل بها بالنسبة للحالات المؤكدة منذ بذاية هذا الوباء, فقد سجلت الحالات الحرجة والمتقدمة 9 في المائة, والحالات "الحميدة" و"البسيطة", فقد سجلت 75 في المائة, بينما الحالات التي لا تظهر عليها علامات المرض فقد سجلت 16 في المائة.

 

 وأكد المصدر ذاته  بأن الوزارة لا زالت تكتشف عددا كبير من الحالات ضمن عملية التتبع الصحي للمخالطين وسط البؤر العائلية وكذلك بؤر أخرى همت بعض الوحدات التجارية والصناعية في كل من مدينة الدارالبيضاء ومراكش وطنجة وفاس, والدارالبيضاء,   والذين بلغ عددهم إلى حدود اليوم 12357 مخالط, حيث 5074 منهم لا زالوا تحت المراقبة الصحية, وزاد في قوله أن هذه العملة مكنت الوزارة إلى حدود اليوم من إكتشاف 1128 حالة من بين كل الحالات المؤكدة, مردفا "ومن بين مجموع الحالات المؤكدة التي تم إكتشافها اليوم خلال ال24 ساعة الأخيرة 259, تم إكتشاف 172 حالة منها عن طريق التتبع الصحي للمخالطين في بؤر عائلية وفي بعض الوحدات التجارية والصناعية وأنشطة أخرى, مردفا أن مدينة مراكش سجلت لوحدها 142 حالة إضافية من بين 281 حالة التي سجلت خلال ال24 الأخيرة, وبؤرة مدينة فاس سجلت 19 حالة إضافية, ثم بؤرة صغيرة عائلية في مدينة الناظور قد سجلت 4 حالات إضافية, و4 حالات أخرى بنفس المدينة, ثم بؤرة أخرى في وحدة صناعية في مدينة طنجة قد سجلت 4 حالات إضافية, فيما بؤرة أخرى صغيرة في مدينة طنجة لم تسجل أي حالة, وكذلك الشأن بالنسبة للبؤرة التي همت إحدى الوحدات الصناعية بمدينة الدارالبيضاء يضيف محمد اليوبي.

وأوضح المتحدث ذاته أن هذا الإرتفاع الذي شهده المغرب خلال الثلاثة أيام الماضية مرده الأساسي إلى الحالات التي سجلت مجتمعة في مختلف البؤر العائلية وفي بعض الوحدات الصناعية, وهو الشئ الذي أعطى تغييرا نسبيا في التوزيع النسبي للحالات بين مختلف الجهات, حيث اقتربت جهة مراكش اسفي من جهة الدارالبيضاء سطات, وبالتالي يضيف اليوبي أن هذه الأخيرة أصبحت تمثل حالاتها 27.4 في المائة, فيما الحالات التي سجلت بجهة مراكش اسفي, أصبحت تمثل 26.6 في المائة, مؤكدا بأن هاتين الجهتين متقدمتين بكثير على جهات فاس مكناس التي سجلت 14.4 في المائة, ثم جهة الرباط سلا القنيطرة قد سجلت 10 في المائة, وكذلك الشأن بالنسبة لجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وختم قوله المتحدث ذاته بأنه هناك أنباء تدل على أن نسبة الذين تم التكفل بهم أو الذين هم الان قيد التكفل الصحي بأقسام العلاج في العناية المركزة وأقسام المستعجلات, هو عدد في إنخفاض بطئ, ولكن هناك انخفاض ملموس في هذه الحالات, بل أصبحت وزارة الصحة تلاحظ التماثل للشفاء لعدد من الأشخاص الذين كانوا في أقسام الإنعاش وتحت التنفس الإصطناعي, كما وقع يوم أمس الخميس بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء يضيف محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة.
 

يذكر أن اليوبي قد أكد بحر هذا الأسبوع  خلال إجابته على أسئلة بعض المواطنين, أن وزارة الصحة لديها بالإضافة إلى مختبر معهد باستور بالدرالبيضاء ومختبر الفيروسات بالمعهد الوطني للصحة بالرباط, ومختبرات بعض المستشفيات العسكرية, فهناك أيضا 6 مختبرات لمراكز إستشفائية جامعية, فضلا عن مختبرين لمستشفيات شبه خاصة التي أصبحت الان بإمكانها المساهمة في إجراء التحليلات المخبرية, مؤكدا بأن الوزارة أصبحت تقلص من مدة الإجابة وإعطاء النتائج الدقيقة لبعض الحالات المحتملة هل هي "مؤكدة" أو "مستبعدة"يضيف محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة.

زائرنا الكريم : لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*