نجيپريس

عاجل...تغطية إعلامية "حصرية"...اليوبي من ندوة اليوم : أصبح فيروس كورونا ينتقل عبر مجموعات وبؤر صغيرة خاصة في المحيط العائلي

قال محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة اليوم الأحد في ندوة صحفية انعقدت بمقر وزارة الصحة بالرباط, "إلى حدود ال24 الساعة الأخيرة من الترصد الوبائي من مرض كوفيد_19 المتعلق بفيروس كورونا المستجد, فقد سجل المغرب منذ السادسة مساء ليوم أمس إلى حدود الساعة السادسة من مساء اليوم 116 حالة إصابة مؤكدة جديدة  خلال ال24 ساعة الأخيرة, بفيروس كورونا لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 1661, في حين وصل إجمالي الحالات المتحرى عنها بفعل أنه كان من المحتمل أن تكون مصابة بكوفيد19, ولكن التحليلات المخبرية أكدت عكس ذلك, حيث وصل مجموع الحالات خلال ال24 ساعة المنصرمة إلى 540 حالة مستبعدة إضافية.


وأضاف اليوبي في الندوة الصحفية ذاتها, "أن الوضعية الوبائية في المغرب, فقد تميزت مع الأسف بتسجيل7 حالات وفاة إضافية جديدة, خلال ال24 ساعة المنصرمة لترتفع حصيلة الوفيات إلى 118 حالة وفاة منذ بداية هذه الأزمة, مضيفا "في مقابل ذلك فقد سجلت وزارة الصحة  خلال ال24 ساعة المنصرمة 31 حالة شفاء, بعد التأكيد المخبري الثاني لعينات وخلو هؤلاء المرضى من وجود فيروس كوفيد_19, ليصل عدد حالات الشفاء إلى 177 حالة تماثلت للشفاء.


أما بخصوص التوزيع الجغرافي حسب المدن يورد اليوبي , والتي عددها 883 فهو لم يعرف أي تغيير فقد سجلت جهة الدارالبيضاء_سطات أكبر عدد الإصابات المسجلة على باقي الجهات الأخرى بفعل النتائج المسجلة وبفعل التقارب مابين الحالات التي سجلت في هذه الجهات, حيث أن النسبة أصبحت تقارب الثلث 29 في المائة,  مردفا أما جهة مراكش اسفي تكون في المرتبة الثانية من ناحية الحالات المسجلة فقد سجلت 19 في المائة , تليها جهة الرباط سلا القنيطرة ب14.3 في المائة , ثم جهة فاس مكناس أكثر شيئا ما ب 13 في المائة, وزاد في قوله "تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة في مرتبة أقل هي أقل تضررا من حيث نسبة عدد المصابين, ثم الجهة الشرقية, وجهة درعة تافيلالت, مضيفا بأنه تم تسجيل لأول مرة أول أمس الخميس بجهة كلميم واد نون حالة واحدة  وحالتي جديدتين بجهة الداخلة واد الذهب" .


 أما فيما يخص توزيع الحالات المؤكدة  حسب الجنس ومعدل العمر, فأوضح المصدر ذاته أنه لم يطرأ عليه أي تغيير, حيث مازالت نفس نتيجة أمس بنسبة 1,1/1 أي الحالات المؤكدة التي تهم الذكور والتي ارتفعت ب 52.6 مقابل إنخفاظ  في الحالات التي تهم الإناث ب47.4 في المائة, بينما معدل العمر يبقى في حدود 46.5 سنة ويتأرجح مابين شهرين كأقل عمر لرضيع وأقصاه 96 سنة, مضيفا "أما الحالة الصحية السريرية أثناء التكفل بالحالات المؤكدة, فإن 14 في المائة من الحالات المسجلة إلى حدود الان لم تكن عليها علامات للمرض بالبتة, في حين أن 70 في المائة من الحالات  التي لم تظهر عليها أعراض خطيرة, بل كانت "حميدة"أو "بسيطة", و 15.6 في المائة من الحالات الأخرى هي التي تكون الوضعية للمصابين فيها  "متقدمة" أو "حرجة".


وأضاف الدكتور اليوبي أنه ضمن التحري الوبائي لدى المخالطين للحالات المؤكدة التي سجلت, فقد أصبح الان ينتقل الوباء عبر مجموعات وبؤر صغيرة, خاصة في المحيط العائلي, موضحا أنه من بين 9984 مخالط تم تتبعهم منذ بداية أزمة هذا الوباء, فقد تم إكتشاف 689 حالة مؤكدة من بين إجمالي الحالات 1661, التي سجلت اليوم, مؤكدا بأن الوزارة لازالت لديها 4491 مخالط تحت المراقبة الصحية.

 
وتفاعلا مع بعض الأسئلة اليومية  التي وردت, خصوصا فيما يتعلق بعدد الوفيات لدى الأشخاص المتقدمين في السن أو الأشحاص الذين تم التكفل بهم في حالة صحية "متقدمة أو حرجة",  فقد أوضح المصدر ذاته أن النسب المئوية التي تقدمها وزارة الصحة وجميع المنظومات الدولية للترصد الوبائي, فهي لا تعني أن كل شخص متقدم في السن, أو كل شخص تم التكفل به في حالة صحية "متقدمة" أو "حرجة", سيكون لا قدره الله ماله الهلاك, فهذا القرار ليس صحيحا, يضيف اليوبي, بل هناك إحتمال أكبر لدى هذه الفئات والدليل على ذلك كما سجلناه خلال الأيام القليلة الماضية, هو أن الحالة التي كانت تمثل السن الأقصى بالنسبة للحالات المؤكدة, والتي تتعلق بالمرأة المسنة التي تبلغ من العمر حوالي 96 سنة, فهي من بين الأشخاص الذين تماثلوا للشفاء.


وأضاف المتحدث ذاته أنه هناك حالات أخرى كانت في قسم الإنعاش, ودامت لمدة 15 يوميا تحت التنفس الإصطناعي, وبعد ذلك تماثلت للشفاء, تماثلا تاما, وغادرت المستشفى, خاتما قوله بإتخاذ جميع التدابير اللازمة والإجراءات الواقية لمواجهة هذا الوباء القاتل.

 
وكان قد أشار المتحدث ذاته بحر هذا الأسبوع إلى أن نسبة الإصابات المحلية بفيروس كورونا بلغت 90%, و10 في المائة من الحالات غير الوافدة التي سجلت في بداية هذه الأزمة, مشددا على أن كافة الإصابات الجديدة هي لمواطنين مغاربة تناقلوا العدوى داخل أسرهم في البيوت, وأن جل الحالات التي تم تسجيلها مؤخرا, فهي تتم عبر التتبع الصحي للمخالطين وهذا مازالت تؤكده التحريات الوبائية, التي تفيد بإنتقال الفيروس من المرضى إلى مخالطيهم أو تعرضهم جميعا بنفس مصدر العدوى, حيث أن الأرقام توضح أنه من بين 8664 مخالط, الذين تم تتبعهم تم اكتشاف 500 حالة مؤكدة من بين هذا التتبع.

 
وأضاف المصدر ذاته أنه "وجب التذكير مجددا بوجوب احترام قواعد الوقاية الأساسية سواء كان خارج البيوت أو داخلها, خاصة عن طريق غسل اليدين بتكرار وكذلك بإتخاذ الإجراءات الحاجزة للفيروس أو ما يسمى les mesures barrieres والتي تهم أساسا إرتداء "الكمامة" وهو إجراء يزيد من عرقلة إنتقال الفيروس والحد من إنتشاره وليس إجراء عبثي تم إتخاذه, وزاد في قوله " لهذا نوصي جميع المغاربة بإتباع هذه القواعد وإتخاذ الحيطة والحذر إلى أن تمر هذه الجائحة بسلام يورد محمد اليوبي مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الفيروسات بوزارة الصحة.

زائرنا الكريم : لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*