فيروس كورونا يؤجل المؤتمر الوطني الـ11 للجامعة الوطنية للتعليم المقرر عقده يومي 20 و 21 مارس الجاري
أعلن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، اعتبارا للطارئ الصحي العالمي الذي لم تستثن منه المغرب، والمتمثل في انتشار فيروس كورونا، تأجيل عقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للجامعة والمقرر عقده يومي 20 و 2 مارس الجاري.
وأوضحت الجامعة الوطنية للتعليم في بلاغ توصل موقع "نجيپريس بنسخة منه اليوم، أن المكتب التنفيذي ارتأى ، أمام هذا المستجد، فتح مشاورات حول إمكانية تأجيل عقد المؤتمر، خاصة بعد التنبيه والتحذير مما تسببه التجمعات من انتقال للعدوى وتفش لفيروس كورونا، مؤكدة انها بعدما تشاورت مع الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل واللجنة الوطنية للتنظيم، عبروا هؤلاء عن أن هذه الحالة الوبائية الراهنة تقتضي تأجيل انعقاد المؤتمر تمنيعا لكافة المؤتمرات والمؤتمرين من كل خطر قد يحدق بسلامتهم.
وأضاف البلاغ ذاته أنه "بعد التداول في الموضوع مع أعضاء اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر ومع الكتاب العامين الإقليميين والجهويين للجامعة، حيث تفاعل هؤلاء إيجابا مع مقترح التاجيل، وذلك درء لكل ما من شأنه أن يمس بالأمن الصحي للمؤتمرات والمؤتمرين وعموم ضيوف المؤتمر، وأمام ما تقتضيه تطورات هذا المرض الفيروسي من احتياطات وقائية واحترازية، قرر المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم الإعلان عن تأجيل عقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للجامعة.
وفي سياق متصل أكد البلاغ ذاته أن اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر ، قد باشرت شغالها في أجواء من الحماس منقطع النظير لوضع الترتيبات المادية والأدبية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح هذه المحطة التنظيمية وتحقيق أهدافها، حيث وقفت اللجنة في اجتماعها الأخير على جاهزية عقد المؤتمر على كافة المستويات، كما اطلعت على الترتيبات الأخيرة وعلى مختلف المهام التنظيمية وضمنها الإجراءات الإعلامية والدعائية للمؤتمر والتكليفات المتعلقة بتنظيمه، بما في ذلك مشاريع مقررات وشعار المؤتمر وبرنامج سير أشغاله، والحصيص الجهوي للمؤتمرات والمؤتمرين الذين يفوق عددهم (1000) ألف مؤتمرة ومؤتمر، إلا أن ظهور هذا الوباء القاتل في العالم علق علينا المؤتمر إلى وقت آخر.
من جهة أخرى أشاد بلاغ الجامعة الوطنية للتعليم بالجهود التي قام بها مناضلات الجامعة ومناضلوها بمختلف الأقاليم والجهات في سبيل إنجاح محطة المؤتمر المؤجل، كما نوّه بمجهودات اللجنة الوطنية التحضيرية التي أبانت عن كفاءة عالية وقدرة على إنجاز المهام الموكولة إليها وفق جدولة زمنية محددة.
وفي الختام أهاب البلاغ نفسه بكافة المناضلات والمناضلين لمواصلة الدينامية التنظيمية للجامعة والرفع من توهجها وإشعاعها النضالي، داعيا اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر والكتاب العامين الإقليميين والجهويين للجامعة للإبقاء على نفس الدرجة من الحماس والتأهب والتعبئة استعدادا لعقد مؤتمرنا التنظيمي متى نضجت الظروف وتوفرت شروط السلامة لانعقاده.
أعلن المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، اعتبارا للطارئ الصحي العالمي الذي لم تستثن منه المغرب، والمتمثل في انتشار فيروس كورونا، تأجيل عقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للجامعة والمقرر عقده يومي 20 و 2 مارس الجاري.
وأوضحت الجامعة الوطنية للتعليم في بلاغ توصل موقع "نجيپريس بنسخة منه اليوم، أن المكتب التنفيذي ارتأى ، أمام هذا المستجد، فتح مشاورات حول إمكانية تأجيل عقد المؤتمر، خاصة بعد التنبيه والتحذير مما تسببه التجمعات من انتقال للعدوى وتفش لفيروس كورونا، مؤكدة انها بعدما تشاورت مع الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل واللجنة الوطنية للتنظيم، عبروا هؤلاء عن أن هذه الحالة الوبائية الراهنة تقتضي تأجيل انعقاد المؤتمر تمنيعا لكافة المؤتمرات والمؤتمرين من كل خطر قد يحدق بسلامتهم.
وأضاف البلاغ ذاته أنه "بعد التداول في الموضوع مع أعضاء اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر ومع الكتاب العامين الإقليميين والجهويين للجامعة، حيث تفاعل هؤلاء إيجابا مع مقترح التاجيل، وذلك درء لكل ما من شأنه أن يمس بالأمن الصحي للمؤتمرات والمؤتمرين وعموم ضيوف المؤتمر، وأمام ما تقتضيه تطورات هذا المرض الفيروسي من احتياطات وقائية واحترازية، قرر المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم الإعلان عن تأجيل عقد المؤتمر الوطني الحادي عشر للجامعة.
وفي سياق متصل أكد البلاغ ذاته أن اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر ، قد باشرت شغالها في أجواء من الحماس منقطع النظير لوضع الترتيبات المادية والأدبية واللوجستيكية الكفيلة بإنجاح هذه المحطة التنظيمية وتحقيق أهدافها، حيث وقفت اللجنة في اجتماعها الأخير على جاهزية عقد المؤتمر على كافة المستويات، كما اطلعت على الترتيبات الأخيرة وعلى مختلف المهام التنظيمية وضمنها الإجراءات الإعلامية والدعائية للمؤتمر والتكليفات المتعلقة بتنظيمه، بما في ذلك مشاريع مقررات وشعار المؤتمر وبرنامج سير أشغاله، والحصيص الجهوي للمؤتمرات والمؤتمرين الذين يفوق عددهم (1000) ألف مؤتمرة ومؤتمر، إلا أن ظهور هذا الوباء القاتل في العالم علق علينا المؤتمر إلى وقت آخر.
من جهة أخرى أشاد بلاغ الجامعة الوطنية للتعليم بالجهود التي قام بها مناضلات الجامعة ومناضلوها بمختلف الأقاليم والجهات في سبيل إنجاح محطة المؤتمر المؤجل، كما نوّه بمجهودات اللجنة الوطنية التحضيرية التي أبانت عن كفاءة عالية وقدرة على إنجاز المهام الموكولة إليها وفق جدولة زمنية محددة.
وفي الختام أهاب البلاغ نفسه بكافة المناضلات والمناضلين لمواصلة الدينامية التنظيمية للجامعة والرفع من توهجها وإشعاعها النضالي، داعيا اللجنة الوطنية التحضيرية للمؤتمر والكتاب العامين الإقليميين والجهويين للجامعة للإبقاء على نفس الدرجة من الحماس والتأهب والتعبئة استعدادا لعقد مؤتمرنا التنظيمي متى نضجت الظروف وتوفرت شروط السلامة لانعقاده.
شكرا لك .. الى اللقاء