عاجل..الفيزازي يخرج عن صمته ويقصف من حرّض الطنجاويين للخروج للشارع بعد الإعلان عن حالة الطوارئ✍️👇👇👇
قال محمد الفيزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ مساء اليوم في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع الفايسبوك، "التكبير ذكر لازم للمسلم من مهده إلى لحده، التكبير طاعة لله تعالى في الصلاة وفي شتى العبادات ... لكن، أن يتحول التكبير إلى منشّط للعصيان والتمرد، فهذا ما لا نقبله.
وتساءل الفيزازي في نفس التدوينة قائلا : "مَن الذي حرض بعض شبابنا في طنجة على خرق قرار المكوث في البيوت؟ في إشارة إلى الراقي أشرف الحياني، ورعود في قوله " مَن الذي دفع بهؤلاء إلى كسر الحَجْر الصحي والانطلاق ليلا في الشوارع مكبّرين ومهللين؟، صحيح، كل راشد يتحمل مسؤوليته، لكن من تولّى كِبْر هذا العصيان والتمرّد هو من دبّر وقدّر وعليه أن يدفع الثمن.
وأوضح الشيخ الفيزازي بأن "التكبير متلبِّساً بالتمرد على النظام العام حقٌّ أُريد به باطل. إنه العبث غير محسوب العواقب. إنه محاولة يائسة للاصطياد في الماء العكر. بل إنه محاولة لتعكير الماء الصافي لحاجة في نفس عدوّ الوطن قضاها... دون فلاح فيما قضى، مضيفا "إنها المخاطرة بصحة العباد، وإنها المغامرة الإجرامية بحياة الناس....، موجها عدة تساؤلات وإشكاليات "ما معنى أن يخرج قوم عَنوة في عصيان قبيح؟ ما معنى أن يواجهوا الجيش والشرطة ورجال السلطة تلك المواجهة الغبية؟ ماذا لو لم يغلّب المسؤولون الحكمة على الرد العنيف؟ ماذا لو اتسعت دائرة المستجيبين للخروج وعمّت الفوضى واندلع الشغب؟ أيّ هيبة ستبقى للدولة بعد ذلك إذا لم تضرب على يعد العابثين بيد من نار؟
وفي سياق متصل أكد المتحدث ذاته بأن "التكبير ، ذلك الذكر المقدّس، كان مهيّج الحماسة عند أكثرهم بحسن نيّة ولا شك. كانوا يتضرعون إلى الله لرفع العَنَت، أيضاً بلا شك، ولكن حسن النيّة لا تعني إسقاط المسؤولية، لا سيما وأن أمْر وليّ الأمر بعدم الخروج من البيوت لم يكن مجهولا عند أحد، مضيفا "التكبير ليس في حاجة إلى التحريض. كلّ المسلمين يكبّرون الله، فلا مزايدة لأحد على أحد، وزاد في قوله "والعِبرة هي في طبيعة استغلال هذا التكبير، ولأي توظيف استُعمِل وفي سبيل ماذا؟، مبرزا بأن "المتناحرين بالسلاح في بلاد المسلمين كلٌّ منهم يوجه فوّهة مدفعه وبندقيته إلى صدر عدوه، وكلٌّ منهم يكبّر الله تكبيراً بأعلى صوته، متسائلا : "فهل يبقى للتكبير حينها معنى؟ .
من جهة أخرى أوضح الشيخ الفيزازي بأن "الذكْر المقدس المتلبس بمغامرة السوء، أشبه ما يكون بتسمية الله على شرب الخمر والحرص على شربه باليمين، مضيفا "من حرّض تلك الحفنة من شباب طنجة على الخروج المتهوّر مطلوب للمساءلة القضائية فوراً ودون تراخٍ أو إرجاء.، مردفا "لا تساهل مع من يعبث بسلامة الشعب، ولا تجاهل لمن يدبّر لنا الموت تحت مظلة التكبير والتهليل، وحتى أولئك الذين تجمعوا للصلاة بجوار المساجد المغلقة في عصيان متعمّد كانوا مخطئين، مضيفا "مخطئين، ما لم تكن هناك نيّة سيئة أخرى مكرت بهم من طرْف خفيّ، مستدلًا بآية من الذكر الحكيم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين).
وفي الختام وجه الشيخ الفيزازي رسالة إلى السلطة المغربية مفادها "ياأهل السلطة! اضربوا بقوة دون رحمة من لا يرحم أطفالنا ويسعى إلى إفساد حياة المغاربة، اضربوا بقوة المحتكرين في السوق ومصّاصي الدماء المستغلين للوضع الاستثنائي للاستغناء النّذل بالزيادات في أثمان القوت، مضيفا "حياتنا أمانة في أيدنا. فلنحْمِ الأمانة بكل صرامة وبلا هوادة، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه، يورد محمد الفيزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.
شكرا لك .. الى اللقاء