بالصورة..العثماني يحتفي بالمتوجين بجائزة المساواة المهنية بين المرأة والرجل التي أبدعتها وزارة الشغل للسنة 4
احتفى رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني مساء اليوم الخميس 12 مارس 2020 بالمتوجين بجائزة المساواة المهنية بين الرجل والمرأة، التي تنظمها وزارة الشغل والإدماج المهني للسنة الرابعة على التوالي.
وشدد رئيس الحكومة في كلمة له بالمناسبة، على أهمية ترسيخ ثقافة المساواة بشتى أبعادها، منوها بمبادرة الوزارة المذكورة، وإبداعها للجائزة وانتظامها، بهدف تتويج المقاولات التي طبقت معايير المساواة بين الجنسين في العمل.
احتفى رئيس الحكومة، الدكتور سعد الدين العثماني مساء اليوم الخميس 12 مارس 2020 بالمتوجين بجائزة المساواة المهنية بين الرجل والمرأة، التي تنظمها وزارة الشغل والإدماج المهني للسنة الرابعة على التوالي.
وشدد رئيس الحكومة في كلمة له بالمناسبة، على أهمية ترسيخ ثقافة المساواة بشتى أبعادها، منوها بمبادرة الوزارة المذكورة، وإبداعها للجائزة وانتظامها، بهدف تتويج المقاولات التي طبقت معايير المساواة بين الجنسين في العمل.
وأشاد رئيس السلطة التنفيذية في حفل نظم بالرباط بمجهودات جميع المتدخلين، من قطاع الشغل وشركاء اجتماعيين وفاعلين اقتصاديين ومجتمع مدني، كما نوه بمثل هذه المبادرات الطموحة والقوية، التي تسير في اتجاه ترسيخ ثقافة المساواة المهنية داخل المقاولات.
وأكد سعد الدين العثماني أن منح جائزة للمقاولة ذات الخصوصية المواطنة، التي أثبتت تميزها وتفردها في مجال المساواة بين الجنسين، والحكامة في تدبير مواردها البشرية، يشجع المقاولات ويؤهلها للتموقع كجهة فاعلة ومسؤولة في تحقيق الأهداف السامية للمساواة داخل فضاء العمل بالقطاع الخاص بالمغرب.
وذكر رئيس الحكومة بأن المغرب يعد من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، التي اعتمدت 17 هدفا للتنمية المستدامة ينبغي تحقيقها في أفق سنة 2030، والتي من بين مجالاتها المساواة بين الجنسين، مذكرا بالخطوات المهمة التي قطعها المغرب، والرامية إلى صيانة كرامة النساء وحماية حقوقهن، ومنها أحكام دستور 2011 التي أقرت بضرورة تمتيع الرجل والمرأة على قدم المساواة بالحقوق والحريات المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
وأكد رئيس الحكومة سعي الدولة إلى تحقيق مبدإ المناصفة، وتكريس مقاربة النوع في كافة برامج عمل الحكومة ومخططاتها، مشيرا في السياق نفسه لعدد من التدابير التي اتخذتها بلادنا خلال السنوات الأخيرة في مجال المساواة بين الجنسين، ومنها الخطة الحكومية للمساواة "إكرام" في صيغتيها الأولى والثانية.
شكرا لك .. الى اللقاء