عاجل..الفيزازي يقصف العلمانيين : كل صوت يعلو في بلاد المسلمين برفع التجريم عن الزنا وفعل قوم لوط والسحاق والإجهاض ما هو سوى محارب للدين والعفة...
نشر الشيخ محمد الفيزازي قبل قليل تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك حول موضوع : الحرية الفردية عند القوم تحت عنوان : المثلية الجنسية أي السحاق وعمل قوم لوط عليه السلام"، حيث أوضح أنه خطاب إباحي وانحلالي في خدمة هذه الحرية المتسيبة تسويقا وتسويغا لتصورات الغرب غير المسلم.
واستدل الشيخ الفزازي في نفس التدوينة بآيات من الذكر الحكيم،" إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ)، مضيفا "ويقول سبحانه ({ أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون}، مردفا "ويقول المولى عز وجل { أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون}، ثم يقول سبحانه: { فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون}، متسائلا : "إذن، من يدعو إلى إباحة الشذوذ الجنسي تحت أي ذريعة فهو عند الله مسرف وجاهل ومعتدٍ وقذر غير طاهر. وهذه أوصاف قرآنية وليست سِبابا من بنات أفكار أحد!!؟.
وأضاف المتحدث ذاته في التدوينة ذاتها "وأما ما يسميه الانحلاليون "بالعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج" فهو عند الله تعالى ثلاثة أحرف فقط (زنا) وقد حرمه الله سبحانه وتعالى أشد التحريم وأنزل على فاعله أشد العقاب، مستدلا بآيات قرآنية : "(وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا }, موضحا : "فاحشة عند الله، لكنه حرية واختيار شخصي عند المتحررين"، مضيفا "( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۖ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ۖ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ...) هذا مما حرمه ربنا أليس كذلك؟... يورد الشيخ محمد الفيزازي.
وفي سياق متصل أوضح رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ في نفس التدوينة "وأضع بين يدي المتحللين قول الله تبارك وتعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، مضيفا وياله من وعيد شديد! ، مؤكدا "والعقوبة التي أنزلها الله تعالى في حق الزناة هي ما بين جلد ورجم باعتبار الزناة الذين هم ما بين محصن وغير محصن. وهذا لا خلاف فيه بين علماء الإسلام البتة، مردفا "أما الحديث عن إعدام الأجنة تحت مسمى الإجهاض وهو ما يدافع عنه المتحررون من الدين فحديث يقطر مرارة بل ويسيل جرما ونكارة والتفصيل فيه طويل... .
من جهة أخرى أضاف المتحدث ذاته "ولا عجب كذلك إذا رأينا بعضهم يدعو إلى "حق" المسلمة في الزواج بغير المسلم وقد قال الله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ)، مضيفا "وقال الله تعالى
(وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ)، خاتما قوله : وأخيرا أقول: كل صوت يعلو في بلاد المسلمين برفع التجريم عن الزنا وفعل قوم لوط والسحاق والإجهاض وزواج المسلمة بغير المسلم، وغير ذلك ما هو سوى مجترٍ لما تناضل من أجله جمعيات "حقوقية" غربية لا علاقة لها بقرآن ولا سنة ولا دين ولا ملة، وما هو سوى محارب للدين والعفة والحياء، ولا غالب إلا الله، وزاد في قوله "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون يضيف الشيخ محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ)، مضيفا "وقال الله تعالى
(وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ)، خاتما قوله : وأخيرا أقول: كل صوت يعلو في بلاد المسلمين برفع التجريم عن الزنا وفعل قوم لوط والسحاق والإجهاض وزواج المسلمة بغير المسلم، وغير ذلك ما هو سوى مجترٍ لما تناضل من أجله جمعيات "حقوقية" غربية لا علاقة لها بقرآن ولا سنة ولا دين ولا ملة، وما هو سوى محارب للدين والعفة والحياء، ولا غالب إلا الله، وزاد في قوله "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون يضيف الشيخ محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.
شكرا لك .. الى اللقاء