نشر الشيخ محمد الفيزازي قبل قليل تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك حول موضوع : الحرية الفردية عند القوم تحت عنوان : المثلية الجنسية أي السحاق وعمل قوم لوط عليه السلام"، حيث أوضح أنه خطاب إباحي وانحلالي في خدمة هذه الحرية المتسيبة تسويقا وتسويغا لتصورات الغرب غير المسلم.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ)، مضيفا "وقال الله تعالى
(وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤْمِنُوا ۚ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ)، خاتما قوله : وأخيرا أقول: كل صوت يعلو في بلاد المسلمين برفع التجريم عن الزنا وفعل قوم لوط والسحاق والإجهاض وزواج المسلمة بغير المسلم، وغير ذلك ما هو سوى مجترٍ لما تناضل من أجله جمعيات "حقوقية" غربية لا علاقة لها بقرآن ولا سنة ولا دين ولا ملة، وما هو سوى محارب للدين والعفة والحياء، ولا غالب إلا الله، وزاد في قوله "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون يضيف الشيخ محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.