خطير وبالصور..عصابة إجرامية متخصصة في استخراج الكنوز تختطف " طفلة" بمدينة ابن أحمد وتمزق لحمها بسكين و تكتب عليه طلاسم ثم تستخرج الدم من أصبعها.. قراو التفاصيل✍️👇👇👇
ذكر مصدر موثوق لـ نجيپريس اليوم الأحد أن الطفلة القاصر " الزوهرية"، المسمى "أمال ذو الكفال", تمّ إختطافها من طرف عصابة متخصصة في استخراج الكنوز و تعريضها لكل أساليب الشعوذة من جرح و تخديش جسدها و تركها مدرجة في دمائها بمقبرة تسمى بوكركور التابعة لنفوذ جماعة سيدي الذهبي دائرة إبن أحمد إقليم سطات .
وأوضح المصدر ذاته لـنفس المنبر الإعلامي أن هذه الواقعة حدثت يوم 19 فبراير 2020 بتوقيت صلاة العصر، حيث تمكن ثلاثة أشخاص على متن سيارة من إختطاف الفتاة القاصر " أمال ذو الكفال " و اللجوء بها إلى مقبرة قديمة بجماعة سيدي الذهبي الترابية مغمى عليها و ليست في كامل قواها العقلية بعدما قرأوا عليها طلاسم سحرية ، مضيفا "وحسب سرد أمال التي تسترجع ذاكرتها إلى الوراء فإن الجناة قاموا بتخديش جسدها بسكين على مستوى الدراعين و الساقين و كتابة طلاسم على جسمها و استخراج الدم من أصبعها ، حيث أصيبت بنزيف و ظل الدم يسيل إلى حين نقلها إلى المستشفى ، و تضيف ( أمال ) أن أعضاء هذه العصابة وعدوها مرة أخرى بأنهم سيتركونها جثة هامدة أو صماء أو بكماء .
وفي سياق متصل أضاف مصدر نجيپريس أنه "و بعد أن أدى جدها صلاة العصر أخبر اصهارها أن أمال لا وجود لها بالقرية أو المنزل فهرع الجميع إلى البحث عليها بجل النقط السوداء بمحيط قرية سيدي الذهبي ، و كانت الوجهة صوب مقبرة بوكركور المكان الذي تعرضت به السنة الماضية للإحتجاز و التعذيب من طرف عصابة إجرامية متخصصة في استخراج الكنوز ، حينها وجدوا الابنة عارية الدراعين و الساقين في حالة غيبوبة طريحة على حافة مسرب طريق، موضحا "فلن يجدوا حلا سوى الذهاب لإخبار مركز الدرك الملكي و إحضار سيارة الوقاية المدنية لحملها إلى مستشفى القرب بمدينة إبن أحمد ، حيث تلقت الإسعافات الأولية ، و اللجوء إلى المحكمة لوضع شكاية في الموضوع أمام وكيل الملك لدى ابتدائية إبن احمد و الذي أحالهم على الإختصاص باستئنافية سطات كون الابنة قاصر و تعرضت للإختطاف .
وأكدت المتحدث ذاته أنه و قد أخدت عائلتها بتعليمات وكيل الملك لدى إستئنافية سطات لوضع شكاية أمام الوكيل العام الذي أعطى أوامره باستئناف البحث في شكاية السنة الفارطة للوصول إلى الجناة ، والذي توصل نجيپريس بنسخة منها, موضحا أن هذه الواقعة "ليست هي المرة الأولى التي تتعرض خلالها الطفلة القاصر " الزوهرية " للإختطاف .
وفي الختام طالبت ساكنة سيدي الذهبي من مراكز الدرك بدوائر إبن أحمد و مفوضية الشرطة بالمدينة بتكثيف البحث لإلقاء القبض على هذه العصابة التي زرعت الرعب والذعر في صفوف ساكنة قرية سيدي الذهبي و ضواحيها.
شكرا لك .. الى اللقاء