استنكر المكتب الوطني للجامعة الوطنية لقطاع الداخلية "الارتجالية التي تطبع القرارات المتخذة في مجال الأعمال الاجتماعية والتي لا تراعي مصلحة كل موظفي وزارة الداخلية على اختلاف أطرهم وهياكل اشتغالهم، وشجب "رفض بعض المسؤولين الترابيين فتح باب الحوار و إمعانهم في التعسف على الموظفين و الأطر الادارية.
من جهة أخرى وقف المكتب الوطني على الخطوات المتسارعة التي قامت بها وزارة الداخلية في إطار تنفيذ المرسوم المتعلق بتوزيع الموظفين بين مجالس العمالات والأقاليم والإدارة الترابية والتي لم تراعى فيها أدنى شروط احترام رغبة وإرادة الموظفين والموظفات وحقهم في الحفاظ على مكتسباتهم المهنية واستقرارهم الوظيفي، داعيا موظفي وموظفات قطاع الداخلية إلى الحذر و اليقظة لمواجهة كل المخططات و الإجراءات التي تتهدد الحقوق و المكتسبات المادية و المعنوية للشغيلة و الانخراط الواسع في العمل النقابي بالجامعة الوطنية لقطاع الداخلية دفاعا عن المكتسبات وضد الحكرة، كما دعا أعضاء اللجنة الإدارية والكتاب العامون وامناء المال للفروع للحضور في أشغال المجلس الوطني للجامعة الذي سينعقد يوم السبت 7 مارس 2020 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء.