من المؤتمر الجهوي الثاني.. مخارق : اعتماد الحكومة سياسة التوظيف بالعقدة هي " نوع من الحماقة " و فشل في تدبير الموارد البشرية+ صور
اعتبر الأمين العام للإتحاد المغربي للشغل الميلودي مخارق في كلمة له عقب انعقاد المؤتمر الجهوي الثاني بجهة الدار البيضاء سطات يوم السبت 15 فبراير 2020 بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، تحت شعار : " نضال متواصل دفاعا عن المدرسة العمومية وصونا لكرامة و حقوق و مكتسبات نساء ورجال التعليم"، "أن اعتماد الحكومة سياسة التوظيف بالعقدة هي " نوع من الحماقة " و فشل في تدبير الموارد البشرية، مؤكدا "أن الاتحاد المغربي للشغل سيظل يناضل ضد الهشاشة في قطاع الشغل و يفضح التواطؤ المكشوف للحكومة مع أرباب العمل، باعتماد شركات الوساطة في القطاع الخاص و العام، لضرب الاستقرار في العمل و لتنتقل العدوى إلى الوظيفة العمومية، بداية بقطاع التعليم الحيوي و الاستراتيجي، مشددا على التأكيد على الموقف الثابت الذي أعلن عنه الاتحاد المغربي للشغل في المساندة اللامشروطة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، و طالب بإدماجهم الفوري في أسلاك الوظيفة العمومية، حتى لا يكون هناك فرق بين مكونات الأسرة التعليمية.
من جانبه رحب ميلود معصيد الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم في مستهل كلمته بالمؤتمرات و المؤتمرين الذين تجاوز عددهم 620 مؤتمرة و مؤتمر، و الذين أبانوا عن روح مسؤولية و انضباط كبيرين، و شكل المؤتمر فرصة لنقاش مستفيض حول المستجدات التي تعرفها الساحة التعليمية وطنيا وجهويا، ومناسبة للتذكير بمواقف الجامعة الوطنية للتعليم و الاتحاد المغربي للشغل في مختلف السياسات الحكومية اللاشعبية و اللاإجتماعية من أجل الدفاع عن حقوق و مكتسبات جميع فئات الشغيلة التعليمية ، معتبرا أن محطة المؤتمر الجهوي الثاني لجهة الدار البيضاء سطات محطة مفصلية في الجامعة الوطنية للتعليم و الاتحاد المغربي للشغل الإطار الوحدوي الديمقراطي التقدمي المستقل، الذي يتسع للجميع ، في ظل التوهج و الدينامية و الالتحاقان بالجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل، إذ أصبحت أقوى من ذي قبل في الساحة النقابية، مؤكدا نفيه ممارسة الاتحاد المغربي للشغل أي مزايدات سياسية في ملفات و قضايا نساء و رجال التعليم.
وفي سياق متصل استنكر ت الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، في بلاغ توصل موقع نجيپريس بنسخة منه اليوم، " الهجوم السافر على الحريات النقابية، وهستيريا طرد الممثلين النقابيين التي عرفتها العديد من المدن مؤخرا (الدار البيضاء نموذجا 1500مطرود)، رافضة "السياسات الحكومية التي وصفتها بٌـ "اللاشعبية والانفرادية (قانون التقاعد / قانون الاضراب / ضرب مجانية التعليم / التشغيل بالعقدة / النظام الاساسي ...)، طالبة "بوقف الهجوم على المدرسة العمومية ومجانيتها، وإعادة الاعتبار لها لتقوم بأدوارها الاستراتيجية في النهوض بالمجتمع المغربي، وتنديده بالاعتداءات المتكررة على نساء ورجال التعليم، ومعاقبتهم على تفانيهم في القيام بواجباتهم بعقوبات تصل حد السجن (نموذج الأستاذ بوجمعة بودحيم وأستاذة أسفي ....).
من جهة أخرى أعلن البلاغ ذاته دعمه "المطلق للمطالب العادلة لجميع الفئات التعليمية (الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد – حاملو الشهادات – خريجو مسلك الإدارة – الإدارة بالإسناد – المكلفون خارج إطارهم الأصلي – المساعدون الإداريون والتقنيون – الملحقون التربويون – ملحقو الإدارة والاقتصاد – المبرزون والمستبرزون – الدكاترة -المقصيون من خارج السلم -...)؛ مطالبا بـ"سحب المشروع التكبيلي والتجريمي لحق الإضراب، وبوقف الاقتطاعات اللاقانونية من أجور المضربات والمضربين، وبصون الحريات النقابية؛"، مثمنا "مواقف الاتحاد المغربي للشغل الثابتة في شأن قضايا وحقوق الطبقة العاملة، معلنا "رفضه المطلق لما سمي بصفقة القرن، وتمسكه بالحق التاريخي للفلسطينيين بالقدس وبكافة الأراضي الفلسطينية؛ ومساندته المبدئية للتحرر والكفاح ضد قوى الاستكبار والاستعمار، فضلا عن اعتزازه بالنجاح الكبير الذي ميز أشغال المؤتمر؛ .
وفي الختام دعا بلاغ الجامعة الوطنية للتعليم " نساء ورجال التعليم كافة الى المزيد من التعبئة واليقظة ورص الصفوف والالتفاف حول إطارهم العتيد الجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل، خاتما أشغاله بالمصادقة على مشاريع الأوراق التنظيمية والشبيبة والمرأة العاملة بقطاع التعليم، حيث تمّ انتخاب اللجنة الإدارية ومكتب جهوي منسجم يضم 31 عضوة وعضو تم احترام الثمثيلية الفئوية فيه، حيث انتهى المؤتمر بإنتخاب سعيد السماهلي كاتبا جهويا للجامعة الوطنية للتعليم الاتحاد المغربي للشغل بجهة الدارالبيضاء سطات.
شكرا لك .. الى اللقاء