عاجل...الإتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى يعلن عن خوضه خطوات تصعيدية إحتجاجا على طرد النقابية حكيمة الميسوري
أعلن الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى، المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، عن استعداده للانخراط في جميع الخطوات النضالية الضرورية لفرض احترام القانون، وحمّل إدارة شركة OTIS توابع أي احتقان، وذلك إحتجاجا على طرد النقابية حكيمة الميسوري.
وأدان الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى، في بلاغ توصل موقع "نجيپريس" بنسخة منه، اليوم الخميس،"سلوك إدارة الشركة الرامي إلى محاربة العمل النقابي، مستنكرا بالقرار الذي وصفه بـ" الجائر" و "التعسفي" المتخذ في حق الكاتبة العامة للمكتب النقابي حكيمة الميسوري، معبرا عن تضامنه المطلق واللامشروط مع النقابية حكيمة الميسوري.
وفي سياق متصل تابع الاتحاد الجهوي لنقابات الدارالبيضاء الكبرى بأسف شديد وقلق عميق ما تعرضت له حكيمة الميسوري الكاتبة العامة للمكتب النقابي لمستخدمي شركة OTIS ومندوبة الأجراء ، من اعتداء وهجوم من قبل إدارة الشركة أفضى إلى ممارسة كل سبل التضييق عليها عبر تجريدها من عدة مكتسبات وتجميد عملها داخل الشركة ،التي قضت فيها أزيد من 30 سنة من التفاني والإخلاص في العمل والذي قوبل اليوم باتخاذ قرار يفرض عليها التخلي ظلما وتعسفا عن أسرتها للانتقال إلى مدينة أكادير التي تبعد حوالي 500 كلم عن سكناها، مستنكرا الممارسات الذي وصفها بـ "الشنيعة" و "المعادية للحريات النقابية".
وأضاف البلاغ ذاته "بل الأفضع من ذلك هو تصريح الإدارة بنية طرد الكاتبة العامة لا لشيء سوى تشبتها بحقوقها المشروعة في ممارسة العمل النقابي الذي تضمنه مدونة الشغل والاتفاقيات والمواثيق الدولية ويكفله دستور البلاد ، موضحا أن إدارة الشركة ضليعة في تسريح العاملات والعمال لأدنى الهفوات والذي بلغ عددهم اليوم 49 مستخدم ومستخدمة ضمنهم المكتب النقابي السابق.
شكرا لك .. الى اللقاء