قررت المحكمة الإبتدائية بالدارالبيضاء مساء اليوم, إطلاق سراح الشابة ليلى السرغيني ضحية المحامي المشهور بهيئة الدارالبيضاء, وذلك بعدما تقدم دفاعها بملتمس السراح المؤقت.
من جهة أخرى أكد المتحدث نفسه بأن المحكمة انتصرت للشابة الضعيفة وللرضيعة البريئة, بتطبيقها لقانون الحريات العامة, مبرزا أن قضية ليلى سيشهد عليها التاريخ, طالبا من المشرع المغربي بإخراج قانون خاص ينصف حالة "ليلى" ولكل من سقط في فخ القانون, مضيفا "كما نطالب بتغيير الفصول المرتبطة بالخيانة الزوجية, متسائلا : "كيف يعقل أن تعتقل الزوجة ويبقى الشريك حرا؟؟, فهذه لا تمت للعدالة بصلة, خاتما قوله بأن المعركة مازالت مستمرة في محكمة الأسرة بالبيضاء, حتى يتم الإعتراف بثبوث النسب من طرف أب الرضيعة وتعود المياه إلى مجاريها عن طريق تحقيق العدالة.