الملك يبعث برقية تعزية ومواساة للسلطان هيثم بن طارق بن تيمور إثر وفاة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور
بعث الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى السلطان هيثم بن طارق بن تيمور، سلطان عمان، وذلك إثر وفاة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور.
ومما جاء في برقية الملك: “تلقيت، ببالغ الأسى وشديد التأثر، نبأ وفاة المشمول بعفو الله تعالى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور، سلطان عمان، أحسن الله قبوله إلى جواره مع عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان”.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة المحزنة، للسلطان هيثم بن طارق بن تيمور، ومن خلاله لأفراد أسرته الجليلة وللشعب العماني الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا العلي القدير أن يعوضهم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء.
وأضاف عاهل البلاد: “لقد فقدت سلطنة عمان والأمة العربية، برحيل السلطان قابوس، قائدا كبيرا وحكيما حقق لبلده نهضة شاملة وإنجازات اقتصادية وسياسية هامة، مكنته من أن يتبوأ مكانة متميزة عربيا وإقليميا ودوليا، وأهلته للاضطلاع بدور فاعل في توطيد جسور التضامن العربي والإسلامي، وترسيخ نهج الحوار والسلام والاعتدال”.
وتابع الملك: “وإنني إذ أستحضر، بكل تقدير، ما كان يشد الراحل المبرور إلى المملكة المغربية من روابط الأخوة المتينة والتضامن الفاعل، لأضرع إلى العلي القدير بأن يجزل ثوابه على ما أسداه لبلده ولأمته، من خدمات جليلة، وأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، ويلقيه نضرة وسرورا” انتهت برقية الملك محمد السادس.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة المحزنة، للسلطان هيثم بن طارق بن تيمور، ومن خلاله لأفراد أسرته الجليلة وللشعب العماني الشقيق، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في هذا الرزء الفادح، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا العلي القدير أن يعوضهم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء.
وأضاف عاهل البلاد: “لقد فقدت سلطنة عمان والأمة العربية، برحيل السلطان قابوس، قائدا كبيرا وحكيما حقق لبلده نهضة شاملة وإنجازات اقتصادية وسياسية هامة، مكنته من أن يتبوأ مكانة متميزة عربيا وإقليميا ودوليا، وأهلته للاضطلاع بدور فاعل في توطيد جسور التضامن العربي والإسلامي، وترسيخ نهج الحوار والسلام والاعتدال”.
وتابع الملك: “وإنني إذ أستحضر، بكل تقدير، ما كان يشد الراحل المبرور إلى المملكة المغربية من روابط الأخوة المتينة والتضامن الفاعل، لأضرع إلى العلي القدير بأن يجزل ثوابه على ما أسداه لبلده ولأمته، من خدمات جليلة، وأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، ويلقيه نضرة وسرورا” انتهت برقية الملك محمد السادس.
شكرا لك .. الى اللقاء