نجيپريس

عاجل..الجامعة الوطنية للتعليم تدعو إلى وقفة إحتجاجية غدا الثلاثاء أمام المديرية الإقليمية بسيدي بنور

دعا المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل، عقب اجتماع مكتبه الثلاثاء الماضي بمقر الإتحاد المغربي بسيدي بنور، "كل مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية للتعليم الى التعبئة الشاملة استعدادا لتنفيذ البرنامج النضالي الذي سيبتدأ بوقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية يوم غد الثلاثاء 17 دجنبر 2019 على الساعة الثانية عشر ظهرا.

وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم من الوزارة الوصية في بلاغ توصل موقع "نجيپريس" بنسخة منه، "إيفاد لجنة من المفتشية العامة للوقوف على التدبير العشوائي والاختلالات بالمديرية الإقليمية بسيدي بنور، وخاصة الشق المالي وصفقات البناء نموذجا، كما طالبت أيضا "بفتح تحقيق في تغيير معالم البنية المادية للسكنيات الادارية والوظيفية دون ترخيص قانوني وبتزكية من المدير الاقليمي (ثانوية عمر ابن عبد العزيز التأهيلية .ثانوية ابن العربي التأهيلية....)، ناهيك عن مطالبة "مدير الأكاديمية للتدخل العاجل والفوري لوضع حد لعبث المدير الإقليمي الذي يفتقد للمقومات الإدارية والتربوية والتواصلية التي ينبغي توفرها في مدبر الشأن التربوي والتعليمي بالإقليم.

وفي سياق متصل أعلن البلاغ ذاته تضامنه المطلق مع نضالات الأساتذة حاملي الشهادات والأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وضحايا النظامين وكل الفئات من أطر الإدارة التربوية والمساعدين التقنيين والإداريين والمقصيين من خارج السلم و الملحقين والمستشارين في التوجيه والتخطيط والمبرزين ...داعيا الجميع إلى الانخراط في جميع محطاتهم النضالية، مؤكدا على "إصدار تكاليف مشبوهة و إنهاؤها تحت الطلب، مع التأخر في برمجة التكوينات المستمرة للأساتذة في مستجدات المنهاج المنقح فضلا عن عدم تعميمها، مشيرا إلى الإرتجالية و التأخر في تنزيل المشاريع الإصلاحية الملتزم بها: ضعف تعميم التعليم الاولي وعدم إحداث مدارس الفرصة الثانية من الجيل الجديد وعدم إحداث مساراتو تخصصات "رياضة ودراسة"وعدم توسيع شبكة المدارس الجماعاتية.

من جهة أخرى أشار المصدر نفسه إلى "غياب التواصل الفعال مع هيئة التدريس، وعدم عقد أي لقاء تواصلي مع هيئة الإدارة التربوية برسم الموسم الدراسي الحالي، مؤكدا على "احتجاز تعويضات المشاركين في عملية تصحيح مباراة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، واحتجاز مستحقات المديرين المساعدين بالمؤسسات الابتدائية، فضلا عن "إحتجاز مستحقات الموظفين الذين أشرفوا على تنظيم مباريات الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد منذ2017، مشيرا أيضا إلى "عدم توصل أساتذة الابتدائي بمستحقات تصحيح الامتحانات الإشهادية لدورة يونيو 2019، وإلى عدم توصل رؤساء المؤسسات التعليمية بمستحقات الامتحانات الإشهادية (رؤساء المراكز ورؤساء لجان التصحيح)، فضلا عن "إقصاء الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من مهمة المدير المساعد رغم توصل المديرية بطلباتهم للسنة الثالثة على التوالي، موضحا "التغاضي عن الغياب المسترسل عن العمل لبعض الموظفين المسؤولين عن الجانب المالي بالمديرية الإقليمية لغرض يفهمه أصحاب الحل والعقد، وكذلك "مهزلة عدم توفير المديرية الإقليمية للوسائل التعليمية و المعدات الديداكتيكية الضرورية لبناء التعلمات (مثلث، مسطرة، أقلام لبدية غير كافية مما يدفع الأساتذة إلى شرائها من مالهم الخاص، الطباشير الملون، السبورات البيضاء...).

كما أوضح البلاغ ذاته إلى "عدم التجاوب أو الرد على مراسلات وتظلمات الأطر الإدارية والتربوية: الطعن في نقطة التفتيش والمطالبة بتفتيش مضاد ب: م/م أولاد بن الشاوي لأستاذ تم تقليص نقطته من 18 إلى 08، تظلم حارس عام بالثانوية التأهيلية عمر بن عبد العزيز،مراسلات المديرين (م/م المودنين، م/م الفلالحة،إعدادية مولاي اسماعيل ...)، ناهيك عن "إقصاء هيئة الادارة التربوية وعدم إشراكها في تدبير مختلف محطات الدخول المدرسي واللجان ذات الصلة، فضلا عن "المزاجية في إصدار الإعفاءات في حق أطر الإدارة وإعادة تكليف بعض الأطر التربوية المشبوهة ذات السمعة السيئة بمهام الإدارة وغض الطرف عن مدير ثانوية تأهيلية حرم تلاميذ الأولى باكالوريا من مادة العربية مدة 20 يوما دون سبب.

وتطرق البلاغ ذاته أيضا إلى "ابتزاز وتهديد العاملين والعاملات في قطاع الطبخ بداخليات المؤسسات التعليمية مقابل تعويض هزيل 15سنتيمات عن كل تلميذ، والتآمر مع الموردين للمواد الغذائية للداخليات مقابل غض الطرف عن جودة هذه المواد ...، فضلا عن "الحالة الكارثية للمطاعم المدرسية،والمرافق الصحية بالمؤسسات التعليمية نتيجة غياب المنظفات، ناهيك عن عدم توصل المؤسسات الابتدائية بمواد النظافة منذ 2017،وعدم مطابقة الحصص لما جاء في دفتر تحملات الصفقة بالنسبة للإعدادي والتأهيلي. هذا بالإضافة إلى "توقف أشغال البناء في العديد من المؤسسات التعليمية، مما شكل عرقلة للسير العادي للعملية التعليمية، فضلا عن المخاطر التي يتعرض لها أساتذة التربية البدنية والمتعلمين والمتعلمات بساحات الرياضة نظرا لغياب سور المؤسسات التي توقفت بها الأشغال، كالمدرسة الجماعاتية الجابرية والثانوية التأهيلية الإمام الغزالي، وثانوية سيدي بنور التأهيلية وثانوية ابن عربي والثانوية الإعدادية ابن سينا.

ووصفت الجامعة الوطنية للتعليم الوضع الخطير التي تعيشه بـ"الكيل بمكيالين" في إصدار إنذارات إفراغ السكنيات، والتستر على محتلي بعض السكنيات لأسباب ذاتية مصلحية، وإسناد سكنية بثانوية ابن عربي خارج الضوابط القانونية، موضحة أن كل هذا يؤكد بالملموس غياب الأخلاقيات المهنية و الكفاءة و الشفافية و الحكامة كمنهج في التدبير،وغياب إرادة الانخراط في ورش إصلاح المدرسة العمومية وتجويد منظومة التربية والتكوين لدى المدير الإقليمي بسيدي بنور يضيف بلاغ المكتب النقابي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء نقابة "مخارق.

زائرنا الكريم : لاتنسى الاشتراك بقناتنا تشجيعآ لنا لتقديم الافضل وحتى يصلك كل جديد

  

شكرا لك .. الى اللقاء 

*

*