طالب بإطلاق سراحه فورا وجعل حد لقرار متابعته ومحاكمته
استنكر منتدى الكرامة لحقوق الإنسان لقرار متابعة الصحفي عمر الراضي وتقديمه للمحاكمة في حالة اعتقال بسبب تدوينة قديمة صدرت في ظروف خاصة، وعلى إثر قرار قاسي استنكره الجميع، وطالب بإطلاق سراحه فورا، وجعل حد لقرار متابعته ومحاكمته.
ورفض منتدى الكرامة في بلاغ توصل موقع "نجيپريس" بنسخة منه "القرار الصادر بإدانه الصحفيين الثلاثة والمستشار البرلماني، ودعوته إلى تصحيح هذه الوضعية وفق ما هو متاح قانونا، مستنكرا " للمتابعات المتزايدة للصحفيين بسبب التعبير عن آرائهم وممارسة مهنتهم والتضييق عليهم ومحاكمتهم، بناء على مقتضيات القانون الجنائي واستبعاد قانون الصحافة والنشر، والمس المتزايد بحرية التعبير كحق أساسي من حقوق الإنسان مكفول بمقتضى الدستور والمواثيق الدولية.
وفي سياق متصل أعلن البلاغ ذاته تثمينه للدينامية الحقوقية الرامية إلى النضال من أجل إطلاق الصحافي عمر الراضي، وباقي معتقلي الرأي، وانخراطه في فعالياتها،. داعيا إلى مزيد من تكثيف التنسيق بين مكونات الحركة الحقوقية بهذا الخصوص، ومجددا دعوته لجميع الفاعلين مدنيين ورسميين إلى المزيد من اليقظة والحذر من أجل تحصين المكتسبات الحقوقية والتصدي للنزعة التراجعية وإرادات الانتكاس المتصاعدة التي بدأت تظهر وتتوسع.
من جهة أخرى استنكر البلاغ ذاته خبر استدعاء الصحفي عمر الراضي من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ظرفية وبطريقة غير مفهومة المرامي والأهداف، بسبب تغريدة منسوبة له تعود لأكثر من ثمانية أشهر مضت، ثم قرار وكيل الملك بايداعه السجن وتقديمه للمحاكمة في حالة إعتقال، وكذا قرار المحكمة برفض منحه السراح المؤقت واستمرار اعتقاله أثناء مجريات المحاكمة، مستغربا لقرار محكمة الاستئناف بالرباط القاضي بتأييد الحكم الابتدائي في حق ثلاث صحفيين ومستشار برلماني، والذي أدانهم بستة أشهر موقوفة التنفيذ وغرامة عشرة آلاف درهم، موضحا إن منتدى الكرامة لحقوق الانسان إذ يستنكر هذا الاعتقال والمتابعات والأحكام الصادرة في حق الصحفيين، بسبب ممارسة مهنتهم، وكذا بعض المعتقلين بسبب التعبير عن ارائهم.
شكرا لك .. الى اللقاء