في أول خروج إعلامي للشاب المدعو "محمد" مسير شركة لكراء السيارات الذي ظهر في الفيديو الذي وثقته الفتاة الضحية هذه الأيام والذي انتشر كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الإجتماعي, حيث صرح للصحافة قائلا : "أنا هو الشخص الذي وقعت له مشكلة مع تلك السيدة في الطريق, موضحا "كنت قادما من شارع بوشعيب الدكالي بمحاذاة "القريعة", والفتاة كانت قادمة من شارع "باشكوا", لنلتقي معا عند "الدوار", موضحا "كنت مع صديقي الذي كان يقود السيارة, فنحن لم نعطي حق الأسبقية وهي كذلك فعلت نفس الشئ, وهو الأمر الذي تسبب لنا في تبادل "السباب" وسط الطريق.
وقال الشاب المتهم بالإعتداء والتحرش في هذه القضية, "في حالة قامت بالسماح لي في هذه الحادثة العابرة, سنطوي الصفحة وسيصبح هذا الخلاف في خبر كان, لكن إذا رفضت ذلك سأتابعها قضائيا على التشهير التي قامت به في حقي عبر مواقع التواصل الإجتماعي, موضحا "ليس من حقها أن تشهر بي في "الفايسبوك والإنستغرام وسنابشات...مضيفا "الحقيقة الضائعة التي ألمتني وجعلتني أستشيط غضيا هو عدم تكلف بعض الكتبة في بعض المواقع وصفحات الفايسبوك أنفسهم عناء البحث عن الحقيقة والتحقيق في القضية من مصدرها الخاص, وزاد في قوله هناك بعض الأشخاص حضروا وعاينوا الحادثة وخرجوا اليوم بفيديو ليشرحوا بشكل أدق حيثيات وتفاصيل الحادث من البداية إلى النهاية, متمنيا من المغاربة أن يشاهدوا هذا الفيديو وأن يسمعوا للطرفين معا قبل الحكم عليه, مردفا "مرة أخرى أجدد الإعتذار لها وللشعب المغربي الذي شهد الفيديو الأول وأطلب منها السماح.
من جهة أخرى أكد المتحدث ذاته ل"شوف تيفي", أن ولاية الأمن الوطني بالزرقطوني اتصلوا به, وطلبوا منه الإلتحاق بهم في الخامسة مساء من يوم الثلاثاء, حيث أوضح أنه هذا الأمر بسيط ولا يستحق كل هذه الإثارة, مبرزا أنه مستعد لكي يقدم نفسه للعدالة إن اتضح لهم بأنني ظالم ومعتدي ومتحرش كما قالت في الفيديو.
من جانبها صرحت الفتاة المتضررة لنفس المنبر الإعلامي أنها لم تسامحه, رغم إعتذاره لها قائلة : "ماغنسمحش ليه واخا واليديه بقاو فيا", موضحة " فلو كان يمتلك الحس بالمسؤولية لأعترف بخطإه في الحين, وليس حتى يصل الأمر إلى هذا المستوى, بعد ذلك يتصلون بي أهله عبر الهاتف ويطلبون مني السماح لإبنهم, موضحة أن إبنهم كان خارج التغطية بمعنى "مخمورا", وفاقدا للوعي, بحيث قام بتصرف لا أخلاقي اتجاهي, مبرزة " من العيب والعار أن تشاهد فتاة تقود سيارة لوحدها و تتصرف معها بهذا الأسلوب الحاط من الكرامة, خاتمة قولها " تنزل من الطوموبيل وتبدا تعايط في التليفون وترجل عليا ما شي هاديك هي الرجلة", مؤكدة أنها ستأخذ حقها عن طريق العدالة, من أجل الحد من ظاهرة "التحرش" التي يتعرض لها الكثير من النساء في المغرب, وحتى يكون "عبرة" لكل من سولت له نفسه الإعتداء على الفتاة والتحرش بها فبالأحرى تخوي "البيرا" على سيارتها....تضيف الفتاة الضحية المدعوة "فردوس اليوسفي".