عاجل...تنظيم مؤتمر بروفامي في دورته 20 بمدينة مراكش تحت شعار "برنامج بروفامي: نحو علاقة تشاركية بين العائلة والمهنيين
"برنامج بروفامي: نحو علاقة تشاركية بين العائلة والمهنيين
وسينفتح هذا الموعد هذه السنة الذي يخصص في العادة لأعضاء شبكة "بروفامي"، في وجه جميع الفاعلين في مجال الصحة النفسية، وجمعيات الأسر وجل المهتمين بمجال الصحة النفسية، حيث سيحط مؤتمر بروفامي رحاله بالمدينة الحمراء في دورته العشرون بعد المصادقة بالإجماع على ملف مدينة مراكش خلال انعقاد الدورة الـ19 بمدينة ديجون الفرنسية العام الماضي، كما اتخذت المنظمة العالمية للصحة شعار "لا صحة بدون الصحة النفسية"، والتي عرفت الصحة بانها "هي حالة من اكتمال السلامة بدنياً وعقلياً واجتماعياً، لا مجرّد انعدام المرض أو العجز"، موضحة أن للصحة النفسية دور فعال ومهم في حياة الأشخاص ولأهميتها داخل أي مجتمع .
ويأتي برنامج بروفامي للعمل على تكوين عائلات المرضى النفسانيين في هذا السياق، على تقنيات مرافقة ومصاحبة المريض والتعرف على الأمراض النفسية والعقلية وكيفية التعامل مع المصابين بها، مما ينعكس على معاشهم اليومي حيث تصبح الأسر والعائلات أكثر تقبلا للمرض ومعرفة به، وتنفتح على محيطها وتتكتل فيما بينها من أجل تغيير النظرة النمطية للمرض العقلي والنفسي، وهو ما ينعكس إيجابا على حالة المريض النفسي والعقلي، حيث يتماشى برنامج بروفامي البرنامج التكويني النفسي مع مخطط الصحة رؤية 2025 ويدخل في إطار المحاور الخمس للبرنامج الوطني للصحة النفسية ببلادنا.
كانت الإنطلاقة الأولى لبرنامج بروفامي بكندا بداية التسعينيات من القرن الماضي على يد البروفيسور "غايمي" من جامعة كيبيك، لينتشر فيما بعد في العديد من الدول الأوروبية، قبل أن يتم تأسيس الشبكة الفرونكوفونية بروفامي من قبل الدكتور يان هودي في فرنسا، وكان المغرب من بين الدول الأولى عربيا وإفريقيا التي تبنت هدا البرنامج، ممثلا بجمعية أمالي بالدار البيضاء سنة 2008 وجمعية شمس بمراكش سنة 2014 ثم جمعية صلة فيما بعد سنة 2016.
وعملت الشبكة الدولية بروفامي على تنظيم مؤتمر سنوي من أجل تبادل الخبرات وتقييم البرنامج وتحيينه مع تقديم نتائج وإحصائيات الفرق المشاركة، وتكوين الفرق الجديدة الملتحقة بالشبكة على تقنيات وأساليب وضع البرنامج لفائدة العائلات وأسر المرضى، داخل ورشات علمية تنظم على هامش المؤتمر، يؤطرها كل من منسقي البرنامج والمتدخلين.
شكرا لك .. الى اللقاء

بقلم : يوسف نجيب
صحافي مغربي كاتب ومترجم في نفس الوقت حاصل على شهادة الإجازة المهنية في الصحافة والإعلام من المعهد العالي للصحافة والإعلام بالدارالبيضاء, حاصل كذلك على الإجازة في القانون الخاص من جامعة الحسن التاني بالمحمديةء, ثم شهادة (TESOL).(C2 PROFICIENCY).(TEFL) (MASTERS DEGREE PROGRAM) من الاكاديمية الأمريكية بالرباط, مؤسس موقع NajibPress الإلكتروني.