عاجل...إضراب إنذاري للنساخ القضائيين بالمغرب يومي
15 و 16 أكتوبر الجاري
تعتزم النقابة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب، خوض إضراب إنذاري يومي 15 و 16 أكتوبر الجاري، وذلك احتجاجا على تعنت الوزارة في الاستجابة لمطالب النساخ العادلة و المشروعة، وتنفيذا لتوصيات المجلس الوطني الأخير.
وعبر المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للنساخ القضائيين في بلاغ توصل موقع "نجيپريس" بنسخة منه، عن استنكاره لهذه المنهجية من الحوار التي تعتمد التسويف والمماطلة بدل بناء الثقة المطلوب والاستجابة الفورية لمطالب فئة النساخ التي تشتغل ضمن منظومة العدالة في ظروف عصيبة جدا ولا تتمتع بأبسط حقوقها الاجتماعية، مؤكدا عن امتعاضه مما آلت إليه الأمور حتى الآن ومن عدم تجاوب الوزير مع المذكرة التفصيلية التي وضعها المكتب التنفيذي بمكتب الضبط المركزي بالوزارة بتاريخ 19 شتنبر 2019، والتي شرح فيها بإسهاب مسار الحوار الذي جرى بين المكتب وأطر الوزارة على مدى سنتين دون نتائج تذكر، محتفظا بحقه في ممارسة كافة السبل الاحتجاجية التي يكفلها القانون من أجل تحقيق كل المطالب.
وفي سياق متصل أوضح المصدر ذاته أن الوزارة الوصية لا تحسن سوى "التسويف والتماطل" ومحاولة ربح مزيد من الوقت ،حيث جعلت الاستجابة لمطالبنا رهين بأمور لا تمت لمهنتنا بصلة وهو ما لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال، وبالتالي فإن المكتب التنفيذي يجد نفسه بعد سنتين من انطلاق الحوار مع الوزارة حول ملفه المطلبي لم يحقق منه ولو مطلبا واحدا على أرض الواقع، مشيرا إلى أن "المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للنساخ القضائيين بالمغرب استنفد كل سبل الحوار مع المسؤولين بوزارة العدل حيث قمنا بإيقاف الإضراب منذ شهر مارس الماضي مقابل وعود_ بدت لنا حينها أنها جادة_ بالإستجابة لمطلب تعديل القرار الوزاري عدد 2994_16 الخاص بأجرة مهنة النساخة في أفق شهرين على أبعد تقدير كبداية للاستجابة للملف المطلبي الإستعجالي بأكمله".
من جهة أخرى أضاف البلاغ ذاته أن وزير العدل أكد شخصيا بقبة البرلمان في معرض إجابته عن سؤال شفوي لفريق الإتحاد المغربي للشغل في شهر ماي المنصرم وبعد تجاوب المكتب التنفيذي مع كل التبريرات التي قدمتها الوزارة بشأن تأخرها في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه بكل مسؤولية و حسن نية على أمل تجسيد وعودها على أرض الواقع .
وفي الختام دعا المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للنساخ القضائيين، كافة النساخ والناسخات عبر ربوع المملكة إلى الانخراط في هذه المحطة النضالية وإنجاحها بكل السبل الممكنة، فضلا عن الاستعداد التام والمتواصل للقيام بمعارك نضالية متنوعة على مدى الأسابيع المقبلة، مؤكدا تشبثه بالحوار كخيار استراتيجي لتحقيق أهدافه المنشودة.
شكرا لك .. الى اللقاء